قالت وزارة الدفاع الأميركية أنها ستخفض عدد جنودها الذين سيشاركون في تمرين عسكري مشترك مع الجيش الإسرائيلي خلال أكتوبر المقبل، كما ستقلل حجم العتاد العسكري المشارك في التمرين. وأوضح الناطق باسم البنتاجون اللفتنانت كولونيل جاك ميلر أنه رغم هذا التعيير فإن التمرين يعد الأكبر من نوعه الذي تنفذه الولاياتالمتحدة وإسرائيل مؤكدًا أن التمرين المشترك يشكل دليلا واضحا على الثقة المتبادلة القائمة بين البلدين. وقال " ستظل مناورة التحدي الصارم -12 أكبر تدريب دفاعي للصواريخ ذاتية الدفع بين بلدينا وزيادة كبيرة من الحدث السابق في 2009"، مضيفًا "المناورة لم تتغير في نطاقها وستشمل نفس أنواع الأنظمة وفقًا لما تم التخطيط له." وفي السياق، كشفت مجلة /تايم/ الأميركية عن أن 1500 جندي أمريكي على الأكثر سيشاركون في هذا التمرين بدلا من 5 آلاف جندي كما كان مقررا. من جانبه، رفض مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه الإدلاء بتفاصيل حول عدد الجنود الذين سيشاركون في التمرين، مكتفيًا بالقول إن الأرقام التي نشرت ليست بصحيح، وأن التغيير المنوي إدخاله أقل حجمًا مما ذكرته مجلة /تايم/.