عقد المركز الثقافي اليمني بالقاهرة ندوة فكرية حول "الشعر والفن رافد حضاري بين مصر واليمن" . تناولت الندوة تأثر الاغنية اليمنية والمصرية بالشعر في معالجة القضايا الانسانية والاجتماعية، كما استعرضت دور الإعلام في انتشار الفنون والثقافة العربية. وفي الندوة أشارت مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة عائشة العولقي إلى أن امتزاج الثقافة اليمنية بالثقافة المصرية نتج عنها تراثا ثقافيا عربيا حديثا ومتنوعا متسمٌ بالرقي. ولفتت العولقي الى دور الاديب الكبير علي أحمد باكثير في نسق وبناء علاقة المثقفين في اليمن ومصر باعتباره رمزا فريدا للأدب العربي،منوهة بأن المركز الثقافي اليمني بالقاهرة يهدف الى ان يكون ملتقى للمبدعين والمثقفين من اليمن ومصر وكافة أرجاء الوطن العربي. من جانبه أكد الشاعر اليمني عبدالصفي هادي على عمق العلاقات الثقافية والفنية اليمنية المصرية التي ظلت تحتفظ بحرارتها على مر العصور، مشيدا بدور مصر من خلال البعثات التعليمية التي كان لها دور بارز في النهوض باليمن. فيما أشار المخرج التلفزيوني والمستشار بفضائية (قناة عدن) محسن يسلم ان لا أحد في اليمن أو في غيرها من الدول العربية ينكر دور مصر في الارتقاء بالفنون والثقافة والإعلام على وجه الخصوص". كما أستعرض الفنان المصري إسلام نجيب المشارك في المسلسل اليمني الكوميدي (همي همك) الصعوبات التي تواجه الفنانين العرب في الاشتراك بأعمال درامية مشتركة، موجها الدعوة للمنتجين العرب لإنتاج دراما عربية مشتركة تعمل على رفع الحواجز الثقافية المصنعة بين الشعوب العربية. تخلل الندوة مقطوعات موسيقية للفنان اليمني الشاب عاصم المجيدي والفنانة المصرية شروق الصباغ.