بدأت بنادي ضباط الشرطة بصنعاء اليوم دوره تدريبية خاصة باللاجئين والعنف القائم على النوع الاجتماعي وفقاً لاتفاقية الأممالمتحدة 1951م بمشاركة 30 متدرب ومتدربة من مختلف الأجهزة الأمنية. وفي افتتاح الدورة التي تنظمها المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالتعاون مع منظمة أنترسوس و مؤسسة التفاعل مع التنمية ووزارة الداخلية, أكد وكيل وزارة الداخلية لشئون التدريب والتأهيل اللواء فضل عبدالمجيد أهمية عقد مثل هذه الدورات لصقل مهارات رجال الأمن في كيفية التعامل مع اللاجئين وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية. وأشار إلى أضرار موجة الهجرة غير الشرعية من منطقة القرن الأفريقي إلى اليمن وتأثيرها السلبي على الأمن والاستقرار. وثمن وكيل وزارة الداخلية لشئون التأهيل والتدريب باسم قيادة الوزارة الجهود التي تقدمها منظمة أنترسوس للأجهزة الأمنية في مجال تأهيل وتدريب منتسبي وزارة الداخلية في هذا الجانب وكذا كل من يساهم في تعزيز قدرات رجال الأمن في إظهار مواقفهم الإنسانية في التعامل مع اللاجئين. وبين أهمية استمرار مثل هذه العلاقة والتعاون وتنميتها والاستفادة منها, داعياً المشاركين إلى الاستفادة القصوى من مخرجات الدورة وعكسها على أرض الواقع. من جانبها أوضحت ممثلة منظمة أنترسوس باليمن إميلي اهداف وبرامج الدورة التي تستمر 3 أيام في مجال العلوم والمعارف القانونية النظرية والتطبيقية المتعلقة باللاجئين وفقاً لاتفاقية الأممالمتحدة للعام 1951م الخاصة باللاجئين.