بدأ برلمان الأطفال جلسات أعماله للفترة الثانية والتي تنعقد خلال الفترة 10 – 12 سبتمبر الجاري 2012م، في القاعة الصغرى بمجلس النواب تحت شعار) بيئة تشريعية حامية للأطفال) برئاسة الأخت سارة عبدالله عزيز. وسيستمع ويناقش أعضاء برلمان الأطفال خلال هذه الفترة إلى دور وزارة التربية والتعليم في تفعيل قرار منع الضرب في المدارس ومعرفة الصعوبات التي تواجه الوزارة في إيجاد بيئة حامية للأطفال في المدارس. بالإضافة إلى دور وزارة العدل في إيجاد محاكمة عادلة للأحداث والأطفال المعنفين وصياغة عقود الزواج بما يضمن عدم وقوع حالات زواج مبكر، وكذا معرفة ومناقشة رأي لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية فيما يخص سبب تعليق القوانين المتعلقة بحقوق الطفل وخاصة الزواج المبكر ومعرفة الصعوبات التي تواجه اللجنة في تبني قضايا الطفولة وقضايا أخرى مرتبطة بدور المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ولجنة الشؤون الدستورية والقانونية بمجلس النواب في التشريعات التي تضمن حماية حقوق الطفل، إلى جانب الصعوبات التي تواجه الوزارة في إيجاد بيئة حامية للأطفال. كما يستمع ويناقش أعضاء برلمان أطفال اليمن إلى دور وزارة الداخلية في إيجاد بيئة حامية للأطفال وخاصة الأحداث والأطفال المعرضين للعنف، وكذا دور وزارة الشؤون القانونية في التعديلات التي تعمل عليها الفرق والقوانين والتي ستقدم للجانب التشريعي ومعرفة الصعوبات التي تواجه الوزارة في إيجاد بيئة قانونية حامية للأطفال بالإضافة إلى دور الفريق الوطني الخاص بالتعديلات التشريعية في تحليل القوانين الحامية للأطفال واستعراض النتائج الأولية لعمل الفريق والصعوبات التي تواجه الفريق في إنجاز التعديلات المتعلقة بحقوق الطفل. إلى ذلك كان برلمان الأطفال قد أقر تشكيل لجانه الدائمة على النحو الأتي: 1- لجنة التربية والتعليم برئاسة نور العين جعدان وعبدالجبار الخدري نائباً للرئيس. 2- لجنة الصحة والبيئة برئاسة أفنان الصنومي ومحمد العجيلي نائباً للرئيس. 3- لجنة الثقافة والإعلام برئاسة سبأ الذمراني وتوفيق المسوري نائباً للرئيس. 4- لجنة حقوق الإنسان برئاسة عصماء النواري وهيثم جمال السياغي نائباً للرئيس. الجدير بالذكر أن برلمان الأطفال يعمل في إطار الأمانة العامة للمدرسة الديمقراطية التي يرأسها الأخ جمال الشامي، وهي إحدى منظمات المجتمع المدني غير الحكومية، والتي تهتم بحقوق الإنسان والحقوق الديمقراطية وبالذات حقوق الطفل ومن أجل أطفال يتمتعون بحقوقهم الإنسانية ومن خلال الأنشطة التي تقوم بها الأمانة العامة وبرلمان الأطفال إلى تحقيق تلك الأهداف المشروعة.