اختتمت اليوم بصنعاء ورشة العمل الوطنية التدريبية للمشاركة الفعالة في غرفة تبادل المعلومات للسلامة الإحيائية بحضور رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس محمود شديوة. هدفت الدورة التي نظمها على مدى سبعة أيام الهيئة العامة لحماية البيئة بمشاركة 22 مشاركا يمثلون عدد من الوزارات والجهات المعنية تعريف المشاركين بالمفاهيم العامة لبروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية وأدواته الرئيسية، وطرق الدخول إلى غرفة تبادل معلومات السلامة الإحيائية واستخراج وتسجيل المعلومات المتعلقة بالكائنات المحورة جينيا، إضافة إلى كيفية تصميم وتطوير وتنفيذ أنشطة تدريبية متعلقة بالسلامة الإحيائية. وفي الاختتام أشار مدير عام التنوع الحيوي بالهيئة العامة لحماية البيئة عبد الحكيم راجح ومنسقة الورشة أفراح أبو غانم إلى أن الورشة تأتي ضمن أنشطة المرحلة الثانية من برنامج غرفة تبادل المعلومات للسلامة الإحيائية. وأضافا:" إن التزام اليمن تجاه بروتوكول قرطاجنة، والاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي، لا يأتي من منطلق أنه بلد مصدر للمنتجات المحورة وراثيا، ولكن بصفته موئل لتنوع حيوي هام، يحتوي على أصول وراثية، تمثل جزءاً من هوية البيئة الطبيعية الأصيلة له، والتي هي عرضة لخطر تأثير الكائنات الحية المحورة وراثيا عبر الانتقال المقصود وغير المقصود لهذه الكائنات من خلال الحدود". وأكدا أهمية إقرار اللائحة الوطنية للسلامة الإحيائية وإعداد شبكة وطنية للمعلومات وتفعيل التنسيق بين الجهات ذات العلاقة في هذا المجال، إلى جانب زيادة الوعي العام لدى الجهات المعنية والجمهور فيما يتعلق بالسلامة الإحيائية.