نظمت الهيئة العامة لحماية البيئة بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بإعداد التقرير الوطني الثاني للسلامة الأحيائية (بروتوكول قرطاجنة ) بمشاركة أكثر من 30 مختصا من أعضاء اللجنة الوطنية للسلامة الأحيائية والجهات ذات العلاقة. وفي افتتاح الورشة أشار رئيس الهيئة المهندس محمود شديوة إلى ما تعوله اللجنة الوطنية للسلامة الأحيائية من أمال على مخرجات الورشة التي ستعكس صورة حقيقية للحالة التي توقفت عندها اليمن في إطار التزامها بالبروتوكول. وأكد التزام اليمن تجاه بروتوكول قرطاجنة والاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي ليس من منطلق أن اليمن بلد مصدر للمنتجات المحورة وراثيا ،ولكن بصفته مصدرا لتنوع حيوي هام يحتوي على أصول وراثية تمثل جزءا من هوية البيئة الطبيعية الأصلية لليمن وهي عرضة لخطر الانتقال المقصود وغير المقصود للكائنات الحية المحورة وراثيا عبر الحدود. وأوضح شديوة أن المشاركين في الورشة معنيون في المساهمة في إعداد التقرير الوطني بشأن تنفيذ بروتوكول قرطاجنة وأنه يتعين عليهم البحث عن معالجات توافق بين التزامات اليمن تجاه البروتوكول وبين مساعيها للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. وكان المختصون ناقشوا 3 أوراق عمل تناولت بناء القدرات المؤسسية في مجال السلامة الأحيائية وتعريف السلامة الأحيائية وتقييم الوضع الراهن للسلامة الأحيائية في اليمن والاطار الوطني للسلامة الأحيائية .