أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم عن نجاح تجربة إطلاق نموذج أولي من صاروخ حربي جديد قادر على اختراق "درع صاروخية". وذكرت الوزارة أن وحدة من القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية أجرت الليلة الماضية تجربة إطلاق نموذج أولي من صاروخ بالستي بعيد المدى جديد ووصل الرأس المدمر للصاروخ الذي انطلق من قاعدة متنقلة بميدان رماية "كابوستين يار"، في مقاطعة "أستراخان"، إلى هدفه في ميدان رماية "ساري شاغان"، في كازاخستان. وأضافت إن الصاروخ الجديد سيعزز القدرات القتالية للقوات الصاروخية النووية الروسية وعلى الأخص القدرة على اختراق شبكات دفاعية مضادة للصواريخ. وكان مصدر بمؤسسة التصنيع العسكري قد ذكر في وقت سابق أن الوزارة وافقت على إطلاق العمل بمشروع إنشاء صاروخ بعيد المدى جديد قادر على حمل رؤوس نووية بعد أن انتهت من فحص الرسم البياني للصاروخ المقترح صنعه والذي سيعمل بالوقود السائل. وقال المصدر إن الصاروخ الجديد سيستطيع اختراق "الدرع الصاروخية" التي تنشؤها الولاياتالمتحدة لحماية أميركا، وأوربا من هجوم صاروخي. وسيكون الصاروخ الجديد قادرا على حمل رؤوس مدمرة تزن خمسة أطنان، علما بأن صواريخ "توبول"، و"يارس"، التي تمتلكها القوات الروسية حاليا والتي تعمل بالوقود الصلب تقدر على حمل رؤوس مدمرة تزن ما يزيد قليلا عن الطن الواحد.