أعلن مصدر عسكري روسي في وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، أن القوات الصاروخية الروسية ستحصل في عام 2014م على صاروخ جديد يعمل بالوقود الصلب ويستطيع أن يخترق الدرع الصاروخية التي تنصبها نشئها الولاياتالمتحدةالأمريكية في مناطق عدة . وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، إن أحدث صاروخ حربي بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب سيدخل الخدمة العسكرية بصفوف القوات الروسية في عام 2014م . وكان قائد القوات الصاروخية الإستراتيجية الروسية الجنرال سيرغي كاراكايف أعلن عن استمرار العمل في تصنيع صاروخ بعيد المدى متوسط الحجم، وتوقع أن تتسلح القوات الروسية به في عام 2015م. فيما أوضح المصدر انه وفقاً للمعلومات الحديثة، سيدخل هذا الصاروخ الخدمة العسكرية في عام 2014م".. مضيفاً أن صناعة هذا الصاروخ تتم طبقاً لبرنامج مواجهة مشروع الولاياتالمتحدةالأمريكية للدفاعات المضادة للصواريخ . وأجرت القوات الروسية تجربة ناجحة لإطلاق نموذج أولي من هذا الصاروخ في أكتوبر الماضي، وتواصل روسيا في الوقت نفسه العمل بمشروع إنشاء صاروخ ضخم جديد يعمل بالوقود السائل ويقدر على حمل رؤوس مدمرة تزن خمسة أطنان . وتمتلك القوات الروسية حالياً صواريخ مثل "توبول" و "يارس" وتعمل بالوقود الصلب وبمقدرتها حمل رؤوس مدمرة تزن ما يزيد قليلاً عن الطن الواحد.