اتفق الحزب الليبرالي وحزب العمل في هولندا اليوم الاثنين على تشكيل حكومة ائتلافية في البلاد بعد مرور نحو سبعة أسابيع على انتخابات هيمنت عليها أزمة اليورو. وتسعى الحكومة الجديدة إلى إجراء استقطاعات في الإنفاق بقيمة 16 مليار يورو "21 مليار دولار" بما في ذلك تقصير مدة إعانات البطالة وتقديم إسهامات أكبر لبرامج التأمين الصحي اعتمادا على الدخل. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس الوزراء الهولندي المؤقت مارك روته في لاهاي القول إن "هذه حزمة متوازنة سوف تساعد هولندا على الخروج أكثر قوة من الأزمة". من جانبه قال زعيم حزب العمل ديدريك سامسون :"أنا فخور بما حققناه". وقد حصد الحزب الليبرالي بزعامة روته 41 مقعدا من إجمالي مقاعد البرلمان البالغ عددها 150 مقعدا في الانتخابات التي حصل فيها حزب العمل على 39 مقعدا. واتفق الحزبان أيضا على تشكيل حكومة من المتوقع أن تؤدي اليمين في الأسبوع المقبل. وسوف تتولى يانين هينيس بلسشاريت /39 عاما/ وهي عضوة محافظة في البرلمان حقيبة الدفاع وهذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها امرأة هذا المنصب في تاريخ البلاد.