ناقش محافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية، خلال لقائه اليوم مستشار وزير النقل أحمد علي باعبيد، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية محمد ابو بكر إسحاق، ونائب رئيس مجلس الغرفة التجارية أحمد جازم سعيد وعضو الغرفة التجارية أحمد شماخ، الآليات والحلول الكفيلة بتطوير وتحسين ميناء المحافظة والارتقاء به إلى أفضل المستويات. وفي اللقاء استعرض المحافظ التوصيات التي رفعها إلى وزارة النقل والمتعلقة بتبني خطة سريعة لإنقاذ الميناء وتبني إستراتيجية طويلة المدى والإسراع في تبني الدراسات المتكاملة المقدمة من مؤسسة الموانئ لتطوير وتحديث الميناء. وأشار إلى أن تلك الإجراءات تم اتخاذها بعد الشكاوي والمعلومات والتقارير عن الوضع الذي وصل إليه الميناء خاصة ضعف القدرة التشغيلية بسبب انهيار البنية التحتية وقلة الأرصفة وعدم تخصيص جزء من مساحة الميناء كمنطقة حرة إضافة إلى شكاوي القطاع الخاص من مستوردين ومصدرين وناقلين. وحذر المحافظ من الأضرار التي قد تلحق بالميناء إثر تلك المشاكل ومنها عدم استيعاب الميناء للبواخر الكبيرة وسفن الحاويات الحديثة والمتطورة وإحجام شركات النقل عن الشحن إلى الميناء بالإضافة إلى ضعف تدفق السلع عبر الترانزيت وتحويل البواخر إلى موانئ مجاورة. وكان مستشار وزير النقل أحمد علي باعبيد ورئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية محمد أبوبكر إسحاق قد استعرضا أهم الحلول التي من شأنها تطوير وتحسين وتحديث الميناء والوصول به إلى المنافسة الملاحية مع الموانئ المجاورة. وأكدا أن تعميق القناة وإنشاء أرصفة جديدة وإدخال منظومات العمل الإلكتروني للكشف عن الحاويات من أهم المشاريع التي يجب أن تقام في ميناء الحديدة للوصول به إلى أفضل المستويات والارتقاء به ليصبح من الموانئ التجارية العالمية. لافتا إلى أن مشروع تطوير وتحديث ميناء الحديدة موجود في دراسة أعدتها شركة فرنسية متخصصة تمثلت في إنشاء رصيف للحاويات بطول 600 متر وتعميق القناة الملاحية لتصل إلى 14 متر بتكلفة تقديرية تصل إلى 300 مليون ريال. وكان نائب رئيس مجلس الغرفة التجارية أحمد جازم سعيد وعضو الغرفة التجارية أحمد شماخ قد قدما عدد من التصورات منها إنشاء مجلس أمناء لميناء الحديدة بهدف متابعة كل المشاريع والأعمال التي تخص الميناء لدى الوزارات والجهات الأخرى والعمل على إيجاد مصفوفة عمل لتحديد الرؤية لما يتطلبه الميناء من مشاريع.