ارتفع عدد شهداء العدوان على قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أربعة أيام إلى 35 شهيدا فيما عدد الجرحى ارتفع إلى 330 وصفت جراحهم ما بين الخطيرة جدا والمتوسطة وسط مؤشرات متزايدة على احتمال توسيع العدوان الإسرائيلي خلال الساعات المقبلة. فقد استشهد صباح اليوم أربعة مواطنين فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وبتل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع . وأوضح شهود عيان، أن أربعة شهداء وصلوا أشلاء لمستشفى شهداء الأقصى بعد قصفهم بصاروخ من طائرات الاحتلال. وأصيب أكثر من 30 مواطنا فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي لمنزل مأهول بالسكان يعود لعائلة صلاح في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وواصلت فصائل المقاومة الفلسطينية قصفها للمواقع والمستوطنات الإسرائيلية في إطار ردها على جرائم العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي. وأعلنت كتائب القسام قصفها قاعدة "حتسريم" الجوية ب 12 صاروخ غراد على دفعتين، كما قصفت قاعدة "تسليم" البرية ب 7 صواريخ غراد. وقصفت كتائب الناصر صلاح الدين سديروت بصاروخين " 107"، و "شاعر هنيغف" بصاروخين " ناصر 4". ووفق تقرير أعده الموقع الإلكتروني لصحيفة " هآرتس" العبرية فإن المقاومة الفلسطينية أطلقت منذ فجر الجمعة نحو 200 صاروخ وقذيفة باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية فادحة وإصابة ثلاثة جنود. وبحسب التقرير فقد اعترف الاحتلال بسقوط صاروخين في مدينة القدسالمحتلة، وهي سابقة من نوعها منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث زعم أنهما سقطا في منطقة مفتوحة ولم يخلفا أي أضرار بشرية. وفي مدينة تل أبيب بمركز الأراضي المحتلة عام 1948، سقط صاروخين أطلقتهما كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، حيث اعترف الاحتلال بذلك، زاعمًا وقوعهما بمنطقة مفتوحة.