دشن وكيل محافظة ذمار المساعد الدكتور عبد الله علي الميسري اليوم فعاليات العام الدراسي الأول لكلية المجتمع بمحافظة ذمار وقد استقبلت الكلية 240 طالبا وطالبة في مبنى مكتب محو الامية بالمحافظة بصورة مؤقتة حتى اكتمال تأثيث المبنى الخاص بالكلية الواقع في منطقة الدرب شمال مدينة ذمار . وخلال التدشين استمع الوكيل الميسري إلى شرح من عميد الكلية الدكتور نجيب الصلوي ونائب العميد للشئون المالية والإدارية ناصر نجاد , حول سير الدراسة وانتظامها بعد إجراء عملية التسجيل في الفترة الماضية في أربعة اقسام هي هندسة المساحة والطرق والعلاج الطبيعي ونظم المعلومات وإدارة المكاتب. حيث تقدم للتسجيل فيها أكثر من ألف طالب وطالبة , وتم اعتماد 240 طالبا وطالبة من خلال المفاضلة وامتحان القبول , وبين الدكتور الصلوي أن الكلية لجأت إلى طلب تعاون مكتب محو الأمية بالمحافظة للعمل في مقر المكتب خلال الفصل الدراسي الأول حتى يتم الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة باستكمال المبنى الخاص بالكلية وتأثيثه والذي سينتهي العمل به خلال الثلاثة الأشهر القادمة . وأوضح الدكتور الصلوي أن الكلية استعانت بعدد الأكاديميين المتخصصين من حملة شهادات الدكتوراه في مجالات مختلفة وواحد يحمل شهادة الماجستير واثنين من المعيدين اضافة الى طاقم التدريس المعتمد للكلية وعددهم 8 من المعيدين في المجالات المتخصصة للكلية , لافتا إلى أن نظام الدراسة في الكلية من ثلاث سنوات لكل تخصص يحصل بعده الخريج على شهادة دبلوم فوق المتوسط . وبين أن الكلية عندما حددت تخصصاتها راعت احتياجات السوق المحلية من الكوادر المؤهلة والمختصة . وقد عبر الوكيل الميسري عن ارتياحه لسير العمل وانتظام الدراسة بصورة مؤقتة في الفصول الدراسية التابعة لجهاز محو الامية بالمحافظة حتى استلام المبنى الجديد الخاص بالكلية , وعبر عن سعادته بوجود مثل هذه الكلية في المحافظة مؤكدا استعداد السلطة المحلية لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لعمادة الكلية من خلال التخاطب مع إدارة الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة ومشروع التنمية الريفية بذمار للاسهام بقدر الامكان في دعم مسيرة الكلية حتى تتمكن من النهوض بواجبها والاستقرار في مبناها الخاص بها . وثمن الدكتور الميسري جهود عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس في السعي إلى تدشين العام الدراسي الاول بكافة السبل المتاحة وبصورة منقطعة النظير في وقت فشلت عملية بدء العام الدراسي بعدد من كليات المجتمع المماثلة في محافظات أخرى نتيجة بعض الصعوبات.