دافعت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس عن تعليقاتها بشأن هجوم في سبتمبر الماضي في مدينة بنغازي الليبية الذي أودى بحياة أربعة أمريكيين من بينهم السفير الأمريكي لدى ليبيا. وقالت رايس - التي ينظر إليها على أنها مرشحة محتملة لتحل محل وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون- للصحفيين في مقر الأممالمتحدة الليلة الماضية "اعتمدت فقط وبشكل مباشر على المعلومات التي قدمتها لي أجهزة المخابرات." وأضافت قائلة " أوضحت أن المعلومات التي قدمت لي كانت أولية وأن تحقيقاتنا هي التي ستعطينا الإجابات المحددة." وقالت رايس "الجميع - وخصوصا أجهزة المخابرات- عملوا بنية صادقة لتقديم أفضل تقييم على أساس المعلومات المتاحة.. لا أحد منا سيهدأ له بال حتى يكون لدينا الإجابة ويقدم الإرهابيون المسؤولون عن هذا الهجوم إلي العدالة". وقالت رايس:" إن بعض التصريحات التي أدلى بها جون مكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عنها "لا أساس لها". وأضافت:" أتطلع إلى أن تتاح لي الفرصة في الوقت المناسب لمناقشة كل هذا معه". وكانت رايس قد تعرضت لانتقادات من جانب الجمهوريين لظهورها في بضعة برامج حوارية تلفزيونية بعد خمسة أيام من الهجوم الذي شن في 11 سبتمبر على القنصلية الأمريكية في بنغازي وقولها إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الهجوم كان نتيجة لاحتجاجات على فيلم مسيء للإسلام وليس هجوما مدبرا. وقال البيت الأبيض أيضا أن تعليقات رايس استندت إلى أفضل المعلومات التي كانت لديها في حينه.