عقد اليوم بمحافظة تعز اجتماعا موسعا برئاسة المحافظ شوقي أحمد هائل وبحضور أمين عام المجلس المحلي محمد أحمد الحاج ضم مدراء عموم مديريات المدينة ومسئولي المكاتب الخدمية الأمن والأشغال العامة والنظافة والتحسين. وفي الاجتماع أشار المحافظ شوقي إلى ضرورة ترتيب كافة الأعمال التي ستشهدها مديريات المدينة خلال المرحلة القادمة أمنيا وخدميا، وكذا النظافة وانضباط أداء وحركة المرور والشارع والتهيئة لأعمال الرصف والسفلتة، مؤكدا أنه سيتم قريبا تشكيل مجلس حكماء المحافظة ستناط به أعمال تخدم التنمية في المحافظة والأمن والاستقرار. وقال المحافظ "حان الوقت للعمل بشكل تكاملي ومنسق بين السلطات المحليات والتنفيذية في مختلف الجوانب". وحمل المحافظ مدير أمن المحافظة مسئولية التغيير والتدوير في الجهاز الأمني، مضيفا ‘نه تم إنزال 11 مناقصة بإنشاء وتجهيز وتأهيل 11 قسم شرطة نموذجي داخل مدينة تعز بتمويل محلي، بالإضافة إلى دعم وزارة الداخلية في تأهيل عدد أخر من الأقسام. وشدد محافظ تعز على أهمية إعادة النظر بعقال الحارات الغير فاعلين وتفعيل لجان الأحياء ليكونوا عامل مساعد ومهم في خدمة الأحياء، معبرا عن عدم رضاه لمستوى النظافة بعاصمة الثقافة اليمنية والتي لم تصل إلى المستوى المطلوب. وأكد أهمية إشراك القطاع الخاص وشركات النظافة في أعمال النظافة واقتصار مشروع النظافة لترحيل القمامة وإدارة المقلب. وتحدث محافظ تعز عن نتائج زيارته الأخيرة إلى تونس والاتفاق على إرسال فريق ثقافي مختص إلى المحافظة يهتم بالأنشطة والأعمال الثقافية المختلفة وتقييم المعالم والمراكز الثقافية والمساعدة في إيجاد آلية عمل ثقافي منظم بطرق علمية سليمة. كما استعرض المحافظ برنامج أمني ينهي كل المظاهر المسلحة وإطلاق النار وتعكير صفوة السلم الاجتماعي وكذا إنزال وحدات جوار جديدة واستكمال ما هو موجود في المخطط العام لمدينة تعز ووضع خارطة ثقافية متكاملة وتنفيذ برنامج الشراكة المجتمعية ومكافحة الفقر , وتحديد المناطق الأكثر ازدحاما واختناقا في حركة السير والعمل على وضع معالجات عملية خاصة في شارع 26 سبتمبر والباب الكبير وباب موسى والتحرير. من جانبه أكد الأمين العام للمجلس المحلي ترابط قضايا الأمن والأسواق والنظافة، مشيرا إلى أهمية توفير العنصر الأمني الكافي والاستعانة بعناصر أمنية من المديريات وتأمين مركز المحافظة أولا. وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من القرارات والتوجهات في إيجاد عاصمة ثقافية يتجسد فيها النظام والقانون والعمل من أجل بيئة آمنة ومستقرة ومزدهرة.