قتل 45 شخصا اليوم الاثنين في اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري النظامي ومجموعات مقاتلة تابعة لميليشيا الجيش الحر في عدد من أحياء مدينة حمص (وسط سوريا). وذكر مصدر عسكري في تصريح له إن خمسة عناصر تابعين للجيش السوري النظامي قتلوا أثناء هجوم نفذه عناصر للجيش الحر على حواجز للجيش السوري في أحياء مدينة حمص. وأضاف إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش النظامي ومجموعات من المقاتلين التابعين لميليشيا الجيش الحر في عدد من أحياء المدينة صباح اليوم. وأوضح أنه قتل ما لا يقل عن 40 مسلحا هاجموا حواجز تابعة للجيش في أحياء عقرب والسلطانية بمحافظة حمص. وتابع المصدر إن اشتباكات عنيفة اندلعت أيضا في بلدات الحولة والبياضة بريف حمص (غربا) ما أسفر عن سقوط قتلى في صفوف المسلحين، فيما أكد المصدر أن الجيش حقق تقدما مهما في مدينتي القصير والحصن نحو تطهيرها من المسلحين. وتشهد مدن سورية منذ نحو 21 شهرا احتجاجات مناهضة للسلطة، ما لبثت أن تطورت الأمور إلى مواجهات عسكرية حادة بين الجيش ومعارضين مسلحين، بالتزامن مع أعمال قصف وتفجير، أسفرت عن سقوط الاف الضحايا، ونزوح مئات الالاف داخل وخارج سوريا.