اتهمت الأممالمتحدة الليلة الماضية قوات جيش جمهورية الكونجو الديمقراطية بارتكاب جرائم وعمليات نهب في مينوفا بعد فرارها إلى البلدة الشرقية في الوقت الذي تقدم فيه متمردو حركة إم23 بينما قتل المتمردون مدنيين وقاموا بأعمال نهب عندما سيطروا على مدينة جوما المجاورة عاصمة إقليم كيفو الشمالي الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة إدواردو ديل بوي في تصريحات صحفية في نيويورك ان"التحقيقات الأولية التي أجرتها بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تشير إلى عدة انتهاكات لحقوق الإنسان بينها جرائم وعمليات نهب ارتكبتها عناصر من الجيش الكونجولي (في مينوفا)." وأوضح انه"يمكن للبعثة أيضا تأكيد وقوع عدة انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بما فيها قتل وجرح مدنيين وأعمال نهب ارتكبتها حركة إم23 في جوما." من جهته قال ارفيه لادسو مسؤول عمليات حفظ السلام بالأممالمتحدة الذي أطلع مجلس الأمن الدولي يوم أمس على أعمال البعثة الدولية في الكونجو إن قوات حفظ السلام تسير دوريات منتظمة لحراسة المخيمات التي تأوي النازحين بسبب القتال للحيلولة دون حدوث مزيد من الانتهاكات. وأضاف أنه بحث أيضا مع مجلس الأمن بعض الخيارات لتغيير أو تعزيز بعثة الأممالمتحدة من أجل مواجهة التمرد في شرق الكونجو.