يلتقي منتخبا سوريا والأردن يوم غدا الأحد ضمن منافسات المجموعة الثالثة في ختام الدور الأول من بطولة غرب أسيا لكرة القدم في نسختها السابعة المقامة في ضيافة الكويت حتى 20 ديسمبر الجاري. وتضم المجموعة أيضا منتخب العراق وهي الوحيدة التي تشتمل على ثلاثة فرق...وكانت الجولة الأولى شهدت فوز العراق على الأردن 1-صفر والثانية تعادل سوريا مع العراق 1-1. وفي ضوء النتيجتين السابقتين يتصدر العراق الترتيب برصيد 4 نقاط امام سوريا نقطة واحدة ، والأردن دون رصيد، وتعتبر المباراة حاسمة لان الهدف منها واضح للغاية بالنسبة الى الفريقين خصوصا ان نظام البطولة ينص على تأهل بطل كل مجموعة فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد ان يجري إلغاء نتائج الفريقين صاحبي المركز الرابع في المجموعتين الأولى /لبنان/ والثانية نظرا لكون الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات. وبالتالي سيدخل الفريقان مباراة الغد بحسابات معروفة مسبقا تضمن لكل منهما الطريق المؤدي الى دور الأربعة. وفي حال كان صاحب أفضل مركز ثان من المجموعة الأولى فإن بطل المجموعة نفسها لن يتواجه مع وصيفه مجددا في نصف النهائي بل مع بطل المجموعة الثالثة على ان يلتقي بطل الثانية مع أفضل ثان شرط ان لا يكون الأخير وصيفه في الدور الأول أيضا. والأمر نفسه يطبق في حال انتزع وصيف المجموعة الثالثة بطاقة صاحب أفضل مركز ثان، ولن يرضى الأردن عن الفوز بديلا كي لا يودع رجال المدرب العراقي عدنان حمد المسابقة بخفي حنين كما درجة عليه العادة علما ان الفريق ما زال منتخب يخوض غمار الدور الرابع الحاسم من التصفيات الأسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 حيث يحتل المركز الخامس الأخير في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من 5 مباريات ، ويتوجب على الأردن الفوز املا في انتزاع بطاقة أفضل وصيف لان النقاط الثلاث غدا لن تمنحه الصدارة لان العراق يملك 4 نقاط. وتحتاج سوريا في مباراة الغد الى الفوز بأكثر من هدف كي تنتزع الصدارة وتخطف بطاقة التأهل المباشرة. وسوريا لم تغب بتاتا عن البطولة التي يحمل منتخب إيران الرقم القياسي لعدد مرات التتويج فيها /اربع مرات اعوام 2000 و2004 و2007 و2008/ متقدما على العراق 2002 والكويت 2010.