عقد بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا المؤتمر الرابع لكلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة تحت شعار"التعليم الطبي في اليمن الآفاق والتحديات" بمشاركة 200 مشاركا من بريطانيا وهولندا وماليزيا والبحرين ومصر. وأكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي دعم الوزارة لقطاع الصحة بحضرموت نظراً لنموذجية العمل وتكامل العلاقة بين الجهات الرسمية والأهلية. ودعا الوزير العنسي المشاركين في المؤتمر إلى إدراج محور أخلاقيات الطب ضمن محاور المؤتمر كونه أساس العلاقة بين الطبيب والمريض ومرتكز الثقة بين الطرفين..منوهاً بجهود المحافظة والجامعة لتنظيم المؤتمرات المتخصصة والتي من شأنها إحداث نقلة نوعية في الخدمات الصحية ورفع مهارات وخبرات الكوادر الصحية. من جهته أشاد وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد بدور كلية الطب بحضرموت في رفد القطاع الصحي بالمخرجات الطبية، وإقامة المؤتمرات الطبية الهادفة..متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تسهم في تطوير القطاع الصحي ورفع مستوى الخدمات الصحية. بدوره أكد رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد سعيد خنبش أن كلية الطب رسمت توجهاً لتحسين مخرجاتها وبرامجها بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، الأمر الذي ساهم في حصولها على الدعم الهولندي في المشروع الأول والثاني. وأشار الى قرب إنشاء مركز السرطان والمستشفى الجامعي بالمكلا بعد إنجاز واستكمال كافة الترتيبات وتسليمها للصندوق السعودي للتنمية..لافتا إلى أن جامعة حضرموت تسير بخطى ثابتة لتنفيذ استراتيجية من شأنها تطوير مناهجها وتحسين مخرجاتها في السنوات القادمة. فيما أشار الرئيس الفخري للمؤتمر المهندس عبد الله أحمد بقشان إلى أن كلية الطب بجامعة حضرموت تتميز عن غيرها من الكليات من خططها والعلاقة التي جمعتها بجامعة ماستريخت ومشروع موفيك الهولندي. كما استعرضت مديرة المشروع الهولندي الدكتورة خير الدين تنامي العلاقة بين مشروع موفيك المدعوم من جامعة ماستريخت الهولندية وكلية الطب بجامعة حضرموت وما أسهم به المشروع الهولندي في تطوير قدرات الكلية وتحسين مناهجها عبر برنامج حل المشكلات. من جانبه أكد عميد كلية الطب والعلوم الصحية رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور علي محمد باطرفي على أهمية دور التعليم الطبي في تخريج أطباء بكفاءات ومهارات علمية تواكب كل ما هو حديث..مشيرا الى أن كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا تسعى لإرساء مدرسة حديثة في التعليم الطبي في اليمن تستجيب لحاجات المجتمع الصحية .
