قرر رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا اليوم الاحد الاستقالة من منصبه كزعيم للحزب الديمقراطي، بعد هزيمة حزبه في الانتخابات البرلمانية التي جرت امس. وبرر نودا في تصريحات له، قرار الاستقاله، بمسؤوليته الشخصية عن هزيمة حزبه في الانتخابات البرلمانية والتي فاز فيها الحزب الليبرالي الديمقراطي . وقال " باتت نتائج الانتخابات صعبة جداً بالنسبة للحزب الديمقراطي، لكن ذلك هو حكم الشعب .. أما السياسة فهي المسؤولية عن النتائج " . واضاف رئيس الوزراء الياباني " ان المسؤولية الاكبر تقع على زعيم الحزب، ولذلك اتخذت قرار الاستقالة " . وبحسب المعلومات الأولية لعملية فرز الأصوات والتي لم ينته بعد، فإن الحزب الليبيرالي الديمقراطي حصل على غالبية الأصوات، بعدما ضمن 265 مقعداً من مجموع مقاعد البرلمان البالغ عددها 480 مقعداً . أما الحزب الديمقراطي الذي حقق قبل ثلاث سنوات فوزاً ساحقاً، فقد حصل على 41 مقعداً فقط، في حين كان لديه 230 مقعداً في مجلس النواب . ويمكن أن يصبح الحزب الديمقراطي الحزب الثالث في البرلمان من حيث عدد المقاعد .. متراجعاً عن الحزب الجديد الذي لم يمض على تشكيله سوى شهرين ونصف وهو حزب جمعية إصلاح اليابان الذي حصل على 41 مقعداً، وحل في المرتبة الثانية .