حذر الممثل العربي الأممي المشترك الى سوريا الأخضر الابراهيمي مما اسماه ب "صوملة سوريا" مؤكدا أن لديه اقتراحا لحل الأزمة حلا سياسيا بأسلوب مختلف يمكن أن تتحقق من خلاله الرغبة التي وصفها بالمشروعة للمعارضة في تنحي الرئيس السوري.. ملمحا إلى أن المجتمع الدولي قد يتبنى هذا المقترح. وقال الابراهيمي في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الاحد مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي عقب لقائهما أن الخيار هو بين حل سياسي وبين انهيار كامل للدولة السورية... مشيرا الى انه ليس لدى القيادة السورية والمعارضة ارادة للجلوس والتفاوض فالجانبان لا يتحدثان مع بعضهما الا من خلال وسيط فقط . وحول اصرار المعارضة السورية على شرط تنحي الأسد قبل البدء بالحوار قال الابراهيمي "من حق المعارضة أن تطالب بتنحي رئيسهم والسؤال كيف يتم الوصول الى ذلك"... معتبرا ان ذلك يتم عبر الحل عن طريق عملية سياسية. وشدد الممثل العربي الأممي المشترك على أن أسس الحل السياسي موجودة وتم التوافق عليها من قبل معظم دول المنطقة وكل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة في جنيف في يونيو 2012 . وأوضح أن أهم عناصر الحل يتمثل بوقف اطلاق نار ثم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات واتخاذ خطوات مختلفة تؤدي الى انتخابات تكون اما بانتخاب رئيس اذا تم الاتفاق على النظام الرئاسي أو انتخاب برلمان وهو الأرجح.