أقيم اليوم في ميدان معسكر الأمن المركزي بصنعاء تدشين العام التدريبي والعملياتي والأعداد المعنوي 2013م للوحدات الأمنية بوزارة الداخلية( أمن مركزي - شرطة النجدة - شرطة حراسة المنشآت -مصلحة الدفاع المدني - الإدارة العامة للمرور) بحضور وزير الداخلية اللواء الركن دكتور/ عبدالقادر محمد قحطان ونائب وزير الداخلية اللواء الركن/علي ناصر لخشع ووكلاء وزارة الداخلية ومدراء الفروع وعدد من القيادات من مختلف الوحدات الأمنية. وفي الحفل ألقى وزير الداخلية كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال الأمن بمختلف مكوناته بمناسبة تدشين عامهم التدريبي 2013م ..معبراً عن فخره واعتزازه وشكره للجهود التي تبذلها الوحدات الأمنية من أجل خدمة المجتمع وتحقيق أمنه واستقراره. وأِشار اللواء الركن/عبدالقادر قحطان إلى أن الوطن يعيش في مرحلة انتقالية وعلى أبواب مؤتمر الحوار الوطني التي يتطلب من منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية توفير المناخ الملائم لتوجيه العملية الحوارية من أجل تحقيق الوفاق الوطني المنشود تحت قيادة المشير عبدربه منصور هادي الذي تولى المسؤولية في الظروف الصعبة وأثبت للجميع أنه الربان الحقيقي والقائد الحكيم لقيادة سفينة اليمن إلى بر الأمان, ,واكد حرصه الدائم على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وصولا الى إعداد الدستور وإلى الانتخابات الرئاسية المبكرة في 2014 وإلى استقرار دائم لن يتحقق إلا بجهودكم أنتم وبجهود رجال القوات المسلحة وأبناء الوطن كافة. وحذر وزير الداخلية كل من يسعى إلى عرقله مسيرة الوطن وإفشال الحوار بأن عليهم أن يدركوا أن الشعب لن يرحمهم وأن رجال القوات المسلحة والأمن سيكونون على أهبة الاستعداد لتنفيذ واجبهم الوطني تساندهم جماهير الشعب للسير بالوطن نحو المستقبل الزاهر والمنشود وستطال هؤلاء المرجفون أينما كانوا.. مشدداً على الأجهزة الأمنية بجميع تشكيلاتها وفروعها المختلفة الاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية في الحفاظ على مكتسبات الشعب ومنشآته العامة والحفاظ على مقدرات الوطن والمواطنين..مؤكدا بأن الأجهزة الأمنية لن تسمح لأي كان المساس بأمن الوطن فالوطن باق وأبناءه عدته وذخيرته وأنتم رجال الأمن في مقدمتهم فلتحرصوا على هذا الأداء المتطور وعلى سلامة المجتمع وأمنه. وأوضح وزير الداخلية أنه خلال المرحلة الراهنة قدمت المؤسسة العسكرية والأمنية كثيراً من الشهداء والجرحى في صفوفها في مواجهة أعمال إرهابية غادرة وجبانة, وهو ما يتطلب من كافة شرائح المجتمع العمل الجاد والمسؤول للحد من هذه الأعمال الجبانة واستئصال منفذيها.. مترحما في ختام كلمته على الشهداء الذين سقطوا خلال العام المنصرم من أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين ودعواته للجرحى بالشفاء العاجل. وكان قائد قوات الأمن المركزي اللواء فضل القوسي قد أكد في كلمته أن الانطلاقه الجبارة لفعاليات العام التدريبي الجديد 2013م هي الرسالة الأكثر عمقا، والاشمل رؤية والتي تريد المؤسسة الدفاعية والأمنية أن تؤكدها للجميع وأن توصلها إلى أبعد مدى أنها مؤسسة بيد الشعب تأتمر بأمره وتدافع عن خياراته الوطنية والإستراتيجية وتوضح بكل جلاء أن لا أنتماء ولا ولاء إلا لله سبحانه وتعالى وللوطن والشعب وقيادته الشرعية التي اختارها الشعب طواعية في 21فبراير عام 2012م وهي اليوم المؤسسة المنظمة والمدربة التي تؤدي واجبها الوطني والدستوري والقانوني. وأشار إلى أنها اليوم تقوم بواجبها في تنفيذ الحملة الأمنية التي يستعيد بها الوطن والدولة هيبة النظام والقانون لكي يستعيد المجتمع اليمني استقراره وأمنه وهدوءه ويتخلص من كل المنغصات التي أرادت أن تفرض نفسها على الواقع ولكنها جوبهت بالرفض وبمواقف الشرفاء من المخلصين والمحبين لوطنهم وشعبهم.. مؤكدا أن جميع منتسبي وزارة الداخلية مسؤوليات جسيمه وأن الإعداد والتدريب والتأهيل ومواصلة هذه المهام اليومية المكلفة هي واحدة من هذه المهام التي سوف نترجمها في واقعنا العملي الميداني لتقوية وتكثيف المقدرات البدنية والنفسية لاكتساب أعلى درجات المهارة القتالية والأمنية وسنعمل على تعزيز مداميك الوحدة الوطنية بين أوساط منتسبي هذه القوه الهامة وسوف تتلاشي سلبيات رافقت مهام العام التدريبي السابق كما أنه علينا تكثيف العمل لتعميم الخبرات الايجابية التي تجسدت في عملنا للاستفادة المثلى منها في عملنا الراهن واللاحق. هذا وكان قد شهد وزير الداخلية والقيادات الأمنية عرضاً عسكرياً مهيباً من الوحدات الأمنية المشاركة وعرض للآليات العسكرية المختلفة جسدت مدى التطور النوعي التي وصلت إليها الأجهزة الأمنية المختلفة والمعنويات العالية التي يتمتع بها المقاتلون..فيما تم التفتيش والاطلاع على النقاط الدراسية والخطط التدريبية والعملياتيه لهذه الوحدات التي ستنفذها خلال العام الجاري. وفي محافظة تعز دُشنت بقيادة الأمن المركزي بتعز اليوم فعاليات العام التدريبي الجديد 2013م , بمشاركة مختلف الوحدات الأمنية بالمحافظة . وفي التدشين أشار محافظ تعز شوقي أحمد هائل بالدور المأمول من جميع الوحدات الأمنية في إحلال الأمن والاستقرار والسكينة لمختلف مديريات المحافظة . واستعرض الأوضاع الأمنية التي عاشتها تعز خلال عامي 2011 و 2012م والتي مرت بكل سلبياتها وايجابياتها وما عاناه المواطنين من قلق وخوف في سكينتهم العامة نتيجة لتقسيم المدينة إلى مناطق نفوذ يصعب على رجال الأمن دخولها أو التنقل. وقال مخاطبا رجال الأمن : كنا معكم في ظروف صعبة وسنظل معكم داعمين ماديا ومعنويا لتحقيق الأمن والأمان في المحافظة وحتى نثبت أن تعز مدنية بطبيعتها وطباع سكانها ..مضيفا أننا لن نسمح أبدا لأي جهة أن تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار مرة أخرى . ودعا المحافظ جميع منتسبي الوحدات الأمنية بالمحافظة إلى الابتعاد كليا عن الحزبية والمناطقية والعمل من أجل الوطن برباطة جأش وعزيمة قوية ومعكم السلطة المحلية والمواطنين.. لافتا إلى انه لا مكان لقطاع الطرق والمجرمين والمخربين. وأشار الى ان سنوات الفوضى والعنجهية قد ولت وأن من لديه رأي فان القوانين والدستور قد كفل حرية التعبير السلمي .. داعيا الجميع أن يكونوا قدوة في التغيير إلى الأفضل تحت راية القيادة السياسية ممثلة بالاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية . من جانبه أشار مدير أمن تعز العميد ركن محمد صالح الشاعري إلى أهمية تجديد المعنويات ومواكبة تطور المعلومات العملياتية والأمنية في مختلف الوحدات الأمنية تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ووزير الداخلية . بدوره رحب قائد الأمن المركزي بتعز العميد حمود حسان الحارثي بجميع المشاركين في احتفالية التدشين ..معبرا عن أمله ان يكون العام الجديد عاما للاصطفاف الوطني والوئام من أجل يمن حديث ومتطور . تخلل حفل التدشين عرضا عسكريا قدمته وحدات أمنية بالمناسبة . حضر التدشين نائب قائد محور تعز العميد أحمد علي المرزوقي. ......يتبع