أعلنت السلطات المغربية اليوم الاحد، تفكيكها لخلية جديدة تجند شباب مغاربة لصالح تنظيم القاعدة في المغرب، وهي الخامسة من نوعها حتى الآن منذ الخريف الماضي .. معربة عن قلقها من " تكاثر " هذه الشبكات في المملكة. ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن وزارة الداخلية قولها في بيان إن " الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت من تفكيك خلية تنشط في مجال استقطاب وتجنيد شباب مغاربة بهدف إرسالهم للجهاد ضمن التنظيمات الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة". وأضاف البيان ان الخلية " تتكون من عدة عناصر تنشط بكل من مدن الفنيدق وطنجة والحسيمة ومكناس". مؤكدة أن التحقيقات كشفت بأن 40 شاباً مغربياً أُرسلوا إلى فصائل موالية للقاعدة، ومن بينهم معتقلون سابقون في معتقل غوانتانامو في كوبا. وتابعت الداخلية المغربية في بيانها " تكاثر الشبكات الإرهابية التي تنشط في تجنيد شباب مغاربة متشبعين بالفكر الجهادي، يشكل مصدر قلق على الصعيد الأمني". وكانت السلطات المغربية أعلنت في ديسمبر الماضي أنها " فككت خلية تتكون من ستة عناصر ينحدرون من مدينة فاس، وأن الخلية تنشط في مجال استقطاب وتجنيد شباب مغاربة متشبعين بالفكر الجهادي، من أجل الالتحاق بمعاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".