ناقش اجتماع بالمكلا برئاسة محافظ حضرموت خالد سعيد الديني اليوم أوضاع ميناء المكلا والجهود المبذولة لتحسين خدمات الشحن والتفريغ فيه . واستعرض الاجتماع الذي ضم مسئولي مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية وغرفة تجارة وصناعة حضرموت وفرع شركة النفط اليمنية بالمحافظة وممثلين عن الشركات الملاحية التصورات الخاصة بتفعيل نشاط الميناء وتنظيم العمل فيه وتشغيله بصورة مثلى بما يسهم في تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية بالمحافظة . وتناول الاجتماع الخطوات الإجرائية لتشغيل خط ملاحي بين مينائي المكلا وصلالة في سلطنة عُمان الشقيقة وبين مينائي المكلا ودبي في الامارات العربية المتحدة الشقيقة بما يعزز ويطور أنشطة الاستيراد والتصدير ونقل مختلف البضائع للتجار والمستثمرين المحليين والشركات الاستثمارية العاملة في المنطقة . كما تم التطرق إلى أهمية الإسراع في معالجة الجوانب الفنية لتشغيل مشروع الخط البحري الذي نفذته شركة النفط اليمنية بطول 300 متر لتفريغ المشتقات النفطية من البواخر إلى خزانات الشركة في منطقة خلف بالمكلا بصورة مباشرة.. مشيراً إلى ان إنجاز هذا المشروع سوف يسهم بدور إيجابي في تخفيف الضغط على أرصفة الميناء . وعبر المشاركون في الاجتماع عن حرصهم البالغ في دعم الجهود والمشاريع التطويرية التي تسعى إلى تنفيذها مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية لتعزيز نشاط ميناء المكلا وتأهيله ليقوم بدور فاعل في خدمة العمل التنموي والتجاري والاستثماري . وحث المحافظ الديني خلال الاجتماع على ضرورة تعزيز جوانب التعاون والتنسيق المشترك بين إدارة الميناء والمتعاملين معها من وكلاء الشركات التجارية والملاحية لما من شأنه معالجة القضايا المتعلقة بالشحن والتفريغ في الميناء وتحسين وتسهيل خدماتها .. لافتاً الى أن الميناء يعد واحد من المرافق الاقتصادية المهمة في المحافظة التي تخدم المناطق الشرقية. وأشاد بالجهود التي بذلت من قبل وزارة النقل والإدارة المشتركة ومؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية وغرفة تجارة وصناعة حضرموت في الوصول إلى معالجات نهائية لقضايا العاملين في الشحن والتفريغ في الميناء واستلامهم مستحقاتهم المالية. كما أشاد بالجهود التي بذلها العاملون في الميناء في ضبط شحنة المتفجرات والذخائر التي وجدت على متن السفينة الملديفية "أيوس" الأمر الذي سهل على الجهات الأمنية التحرز عليها وتقديم المتهمين فيها للقضاء.