اعتدى عدد من المستوطنين اليهود، صباح اليوم الاثنين، على مركبات المواطنين الفلسطينيين ورشقوها بالحجارة، أثناء مروها من الطريق الواصلة بين عورتا وعقربا جنوب نابلس. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس القول: إن عشرات المستوطنين رشقوا مركبات المواطنين على الطريق الواصلة بين عورتا وعقربا، والتي تم إعادة فتحها يوم أمس الأحد، بعد إغلاق دام لأكثر من ثلاثة عشر عاما. يذكر أن محافظ نابلس جبرين البكري، أعلن عن إعادة فتح الطريق الواصلة بين قرى عورتا وعقربا ويانون جنوب نابلس، مشيرا إلى أن جهودا كبيرة بذلت لإعادة فتح هذه الطريق وطرق أخرى في المحافظة تم إغلاقها إبان الانتفاضة الثانية.. مؤكداً أن فتح هذه الطريق سيمكن المواطنين من الوصول بسهولة لآلاف الدونمات الزراعية في هذه المنطقة. من جهة أخرى طالب أهالي الأسرى وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية، بمحافظة نابلس، بضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، والذين يعانون أمراضا عدة. وشارك العشرات في المسيرة التضامنية التي جابت شوارع المدينة، اليوم، للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، والتي دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس. ورفع المشاركون شعارات تطالب بحرية الأسرى بالسجون الإسرائيلية، خاصة الأسرى المضربين عن الطعام.. وطالبت أمهات الأسرى الجميع بالوقوف مع قضية الأسرى والمشاركة الجماهيرية بشكل مستمر لدعمهم وإسنادهم في كل الأنشطة. وأكدت سحر عكوب في كلمة باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وقوف الاتحاد إلى جانب الأسرى بالسجون الإسرائيلية ومساندتهم ودعمهم، مستنكرة استمرار قوات الاحتلال باعتقال الأسرى العيساوي والشراونة والأسرى المضربين. وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك والضغط على الحكومة الإسرائيلية وإجبارها للإفراج عن كافة الأسرى بالسجون الإسرائيلية وعلى رأسهم الأسرى ذوو الأحكام العالية، والأطفال والأسيرات والمرضى. بدوره، أكد مدير نادي الأسير بنابلس والمتحدث باسم اللجنة الوطنية رائد عامر، استمرار الفعاليات الداعمة للأسرى والوقوف إلى جانبهم، شاكرا الاتحاد العام للمرأة على المشاركة بالمسيرة الجماهيرية، مطالبا جميع المؤسسات بالمشاركة خلال الأيام القادمة بدعم الأسرى والأسيرات.