حاول مستوطنون إحراق مسجد 'الرباط' في قرية عوريف بمحافظة نابلس.. فيما أفاد تقرير أن ما يقارب 120 مواطنا فلسطينيا تم اعتقالهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس قوله: إن مجموعة من المستوطنين وصلوا المسجد فجر اليوم الاثنين، وأضرموا النار في سجاد المسجد لكن يقظة الأهالي حالت دون احتراقه بالكامل. وأوضح دغلس أن المستوطنين أحرقوا ودنسوا خلال العامين الماضيين أكثر من خمسة مساجد في محافظة نابلس. من جهة ثانية أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية أن ما يقارب 120 مواطنا فلسطينيا قد تم اعتقالهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومعظمهم من الأطفال الصغار. وقال التقرير إن حملة الاعتقالات جاءت بسبب المشاركة في المسيرات التضامنية مع أهالي قطاع غزة واستنكارا للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشار التقرير إلى أن معظم المعتقلين تعرضوا للضرب والاعتداءات خلال اعتقالهم على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي واحتجزوا في معسكرات توقيف تفتقد للحد الأدنى من المقومات الصحية والإنسانية. وقال محامي وزارة الأسرى جميل سعادة أن عددا من الأسرى في معسكر "حوارة" أضربوا عن الطعام بسبب المعاملة التي لاقوها على يد الجنود خلال اعتقالهم واحتجازهم، حيث وضعوا في زنازين عزل مليئة بالمياه العادمة والرطوبة والحشرات. وقال الأسير طارق حمدي تميمي من نابلس إنه مضرب عن الطعام، بسبب وضعه في العزل الانفرادي وفي زنزانة معتمة وقذرة مليئة بالأوساخ. وأضاف عميد وفا محمد المدموج من نابلس أن الجنود الإسرائيليين اعتقلوه عن حاجز حوارة؛ بسبب مشاركته في المسيرة وتم الاعتداء عليه بالضرب وتم ضربه على أعضائه التناسلية. وأشار محامي الوزارة جميل سعادة أن الأسيرة آية حجير من نابلس اعتقلت عن حاجز حوارة قد نقلت إلى سجن الشارون للنساء وأنها تعرضت للضرب أثناء اعتقالها في مركز شرطة أرئيل.