دعا مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا للتنمية الفلسطينية (سيباد) الذي انهى اعماله اليوم إلى دعم بناء الدولة الفلسطينية بالإستفادة من خبرات التنمية الإقتصادية لدول شرقي آسيا وبتقديم مساعدات مالية للفلسطيين بما يشمل اللاجئين. وجاء في البيان الختامي الصادر عن الإجتماعات التأكيد على أن الإستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا هي حيوية للاستقرار والسلام في العالم بما يشمل آسيا وبأن حل النزاع العربي الإسرائيلي بشكل خاص يحظى بأهمية ذات أولوية لتحقيق الإستقرار الإقليمي، اضافة الى ضرورة مساعدة عملية بناء الدولة الفلسطينية باعتبار ذلك خطوة رئيسية لايجاد بيئة ملائمة لتحقيق السلام المبني على حل الدولتين. وأعرب المشاركون في بيانهم عن القلق الشديد حيال تدهور الأوضاع في فلسطين، ولاسيما الإنسانية وبمايستدعي تحقيق الوفاق الفلسطيني الفلسطيني بأسرع مايمكن. وأكد البيان أهمية دول شرقي آسيا في تقوية دورهم البناء في تحقيق سلام الشرق الأوسط بما يستدعي إجراء مشاورات منتظمة فيما بينهم لتحقيق هذا الهدف ومع وكالات المساعدات. وشاركت في المؤتمر الذي عقد في طوكيو برعاية الحكومة اليابانية الأردن ومصر، وبروناي، وأندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، وتايلاند وفيتنام بمشاركة6 منظمات دولية هي الأممالمتحدة، والبنك الدولي، وبنك التنمية الآسيوي، وبنك التنمية الإسلامي، ووكالة إغاثة اللاجئين (الأونروا) وجامعة الدول العربية ممثلة بأمينها العام نبيل العربي.