بدأت صباح اليوم بمدينة الرياض أعمال المؤتمر الدولي المعني بتعاون الأممالمتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب. وافتتح المؤتمر نيابة عن وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل، الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف، بحضور ومشاركة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة و49 دولة حول العالم. ويهدف المؤتمر بالدرجة الأولى لتشجيع الشركاء على المساهمة في بناء القدرات، ويأتي بالتنسيق بين حكومة المملكة العربية السعودية والأممالمتحدة. ويناقش المؤتمر من خلال أربع جلسات الركائز الأربع الأساسية للاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب التي تمثل محاور المؤتمر وتشمل التدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب, وتدابير منع الإرهاب ومكافحته, والتدابير الرامية إلى بناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته وتعزيز دور منظومة الأممالمتحدة في هذا الصدد, والتدابير الرامية إلى ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب. ويدعو المؤتمر المراكز الدولية والإقليمية والوطنية الفاعلة والناجحة في مجال مكافحة الإرهاب وجمعها تحت مظلة مركز الأممالمتحدة , ومناقشة سبل التعاون بين جميع المراكز الدولية المشاركة , واستعراض قدرات المراكز المختلفة ومجال تخصصها والطرق الناجحة التي يستعملها كل منها في مجال مكافحة الإرهاب.