قال وزير الخارجية النمساوية ميخائيل شبيندل ايغر إن إرسال مزيد من الأسلحة إلى سوريا من شأنه أن يؤدي إلى تأجيج التصعيد العسكري في البلاد. جاء ذلك في تعليق للوزير النمساوي على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوربي في بروكسل الليلة الماضية والذي بحث إمكانية تزويد المعارضة السورية بالسلاح في وقت دعت فيه كل من فرنسا وبريطانيا وايطاليا إلى تخفيف القيود على صادرات السلاح إلى المعارضة السورية. بيد أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوربي كاثرين اشتون قالت إن موضوع الحظر المفروض على صادرات السلاح لم يكن مطروحا على جدول أعمال وزراء الخارجية الأوربيين. ورأى وزير الخارجية النمساوي أنه كان من الأفضل أن تكون هناك مناقشة موسعة لموضوع تزويد المعارضة السورية بالسلاح. وشدد على القول "ليس من المجدي إرسال المزيد من الأسلحة إلى هذا البلد الذي تمزقه الحرب الأهلية الدائرة منذ حوالي سنتين بل انه من الأفضل تركيز الجهود لدعم محادثات إحلال السلام هناك". وأعرب المسئول النمساوي في ختام تصريحه عن عدم ارتياحه لما وصفه بعدم تمثيل بعض الأقليات كالمسيحيين والأكراد بشكل مناسب في صفوف المعارضة السورية مشيرا إلى أن هذا الأمر يدعم موقف الرئيس بشار الأسد.