دان الاتحاد الدولي للصحافيين اليوم إطلاق جندي إسرائيلي النار على مصور صحافي فلسطيني بالقرب من سجن عوفر بمدينة رام الله يوم الجمعة الماضي ما أسفر عن إصابته بجروح خطرة. ودعا الاتحاد في بيان السلطات الاسرائيلية الى اجراء تحقيق لتحديد هوية مطلق النار ومعاقبته. وقال رئيس الاتحاد جيم بوملحة "ندين استخدام القوة المميتة ضد صحافي عامل لم يرتكب خطأ ويقاتل الآن من أجل حياته" مضيفا أن "هذه الحادثة الاخيرة تعتبر مثالا آخر على استخفاف الجنود الاسرائيليين بسلامة الصحافيين الفلسطينيين وحقهم في الحياة". من جانبها اكدت الامينة العامة للاتحاد بيث كوستا في بيان ان "التركيز ينبغي أن يكون على عدم وضع (اسرائيل) سلوك جيشها تحت الرقابة". وشددت كوستا على ان السلطات الاسرائيلية "تحتاج الى التحرك وهذه الحادثة تقدم فرصة بالنسبة لها من أجل اظهار الرغبة في وقف تلك الانتهاكات للسلطة" الموكلة الى جنودها. وكان المصور الصحفي جهاد القاضي قد تعرض الى اصابة في بطنه وصفت بالخطرة حسب مصادر طبية جراء اطلاق جندي اسرائيلي الرصاص الحي عليه بالقرب من سجن (عوفر) ما استلزم نقله الى مستشفى رام الله حيث أجرى الأطباء عملية جراحية له. يذكر ان الاتحاد الدولي للصحافيين يتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا له ويمثل ما يزيد على 600 الف صحافي في 134 دولة.