اعاد حزب الرابطة الوطنية للديموقراطية أكبر احزاب المعارضة في بورما انتخاب اونغ سان سو تشي رئيسة له في اليوم الاخير من مؤتمره العام. وأوضح مصدر في الرابطة انه تم اعادة انتخاب اونغ سان سو تشي على رأس اكبر احزاب المعارضة في بورما باجماع اعضاء اللجنة المركزية للحزب الحاضرين والبالغ عددهم 120، وانه لم يكن هناك اي مرشح آخر ينافسها. ويعقد مندوبو الحزب البالغ عددهم 850 منذ الجمعة في رانغون اول مؤتمر عام في تاريخ الرابطة، قبل سنتين من الانتخابات التشريعية التي تتمتع بفرص كبيرة للفوز فيها. واعترفت اونغ سان سو تشي في خطاب أمس السبت بانه على الحزب تحديد استراتيجية وطي صفحة العمل السري وكذلك تجاوز "النزاعات" الداخلية فيه. واكدت مجددا اليوم الاحد "من المهم جدا ان نبقى موحدين في الوقت الحالي". واضافت "اريد ان اطلب منكم الا تسمحوا لمشاعركم الشخصية بتعريض مستقبل البلاد للخطر". وتابعت "علينا ان ننتهز الفرصة المتاحة لنا والا لن يكون الامر خسارة للرابطة الوطنية للديموقراطية وحدها بل لكل البلاد".