أكد وكيل محافظة مارب علي محمد الفاطمي على أهمية البحوث الزراعية في النهوض بالقطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية للمحاصيل الغذائية للهكتار الواحد مع تقليل التكاليف. جاء ذلك خلال زيارته للمحطة الإقليمية للبحوث الزراعية للمناطق الشرقية ومزرعتها التجريبية، حيث اطلع على البرامج البحثية والتجريبية للهيئة خلال الموسم الزراعي 2012- 2013م. وخلال الزيارة استمع الوكيل من مدير عام المحطة الإقليمية حفظ الله القرضي والمختصين فيها إلى شرح عن الأصناف الزراعية والغذائية التي تجري العمليات البحثية عليها والتي تم انجازها وتستعد الهيئة لنشرها في حقول المزارعين، منها خمسة أصناف من محصول القمح عالي الإنتاجية حيث يتراوح إنتاجيتها بين 5ر4 - 33ر6 طن للهكتار الواحد، إلى جانب صنفين من الشعير جرى انتخابهما من أصناف محلية الأول ذو غرض حبي بطاقة إنتاجية تصل إلى 5ر3 طن للهكتار الواحد، والصنف الثاني ذو غرض علفي اخضر بطاقة إنتاجية تصل إلى 2ر40 طن للهكتار الواحد. كما اطلع الفاطمي خلال الزيارة للمزرعة التجريبية على أنشطة المدخر الوراثي المدخلة على الحمضيات وتضم خمسة أصناف من البرتقال وثلاثة أصناف من اليوسفي ذات المواصفات النوعية والإنتاجية العالية إلى جانب أفضل أصول الحمضيات كثلاثي الأوراق ، والتروير استرنج، وكاريزو استرنج، وكذا المدخر الوراثي لستة أصناف مدخلة من المانجو. واطلع الوكيل على نتائج الاختبار المقارن لوسائل الري الحديث بتقنيات التقطير والري التقليدي بالغمر لمحاصيل الخضار، والتي أثبتت ان المزارع الري بالتقطير يوفر أكثر من 37 في المائة من المياه والمحروقات والعمالة على المزارع، مع إنتاج نفس الكمية من الخضار التي يتم الحصول عليها بالري التقليدي من الوحدة الإنتاجية الواحدة حيث أكد مدير محطة البحوث أنه سيتم نشر هذه التقنية في حقول تأكيدية ابتداء من الموسم القادم.