أعلنت الرئيسة التشيلية السابقة ميشيل باشيليت انها ستستقيل من منصب رئيسي بالامم المتحدة وسط توقعات متزايدة بانها سترشح نفسها من جديد في انتخابات الرئاسة التي تجري في تشيلي في نوفمبر المقبل. وقالت باشيليت في ختام مؤتمر للامم المتحدة لتحديد السياسات بشأن حقوق المرأة انها ستترك دورها كمدير تنفيذي لهيئة المساواة بين الجنسين بالامم المتحدة و"العودة لبلادي." وكانت فترة حكم باشيليت لتشيلي خلال الفترة من عام 2006 الى عام 2010 من اكثر فترات الرئاسة شعبية بفضل اسلوبها الودي وسياستها الاجتماعية والنمو الاقتصادي المطرد في واحدة من اكثر دول المنطقة نموا. ويأمل الائتلاف اليساري المقسم في تشيلي والذي اطاح به الرئيس سيباستيان بينيرا من الحكم الذي استمر 20 عاما ان تعود باشيليت للسلطة. وينتمي بينيرا الى حزب التجديد الوطني اليميني . ووفقا للقانون التشيلي يحظر على بينيرا ترشيح نفسه لفترة ثانية على التوالي. ويتنافس وزير الاشغال العامة السابق لورانس جولبورن ووزير الدفاع السابق اندريس الاماند على الفوز بترشيح الجناح اليميني في انتخابات الرئاسة. وأشار معهد سي ئي بي لاستطلاعات الرأي في يناير الماضي ان نحو 49 في المئة من التشيليين يقولون انهم يريدون ان تصبح باشيليت الرئيسة المقبلة للبلاد مقابل 11 في المئة لجولبورن وخمسة في المئة لوزير الدفاع السابق الاماند.