حققت ميشيل باشيليت، فوزاً ساحقاً، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي أجريت امس الأحد في تشيلي، لتكون رئيسة للبلاد مرة أخرى. وعقب فرز نحو 70 في المئة من الأصوات حصلت باشيليت، /ممثلة يسار الوسط/ على نحو 63 في المئة، وهي أعلى نسبة أصوات حصل عليها أي مرشح رئاسي فائز منذ عودة تشيلي إلى إجراء الانتخابات في عام 1989. ولم تحصل ايفيلين ماثي، المرشحة المحافظة لحزب /اليانزا/ الحاكم، إلا على 37 في المئة من الأصوات في أسوأ نتيجة للمعسكر اليميني منذ 20 عاماً. وينظر إلى باشيليت على أنها مرشحة الشعب، ووصلت شعبيتها إلى أوجها في نهاية فترة رئاستها الأولى، لكن الدستور يحظر على الرئيس السعي لإعادة انتخابه ولذلك لم تتمكن باشيليت من خوض انتخابات 2009 . وأصبحت الطبيبة الاشتراكية المعتدلة، المرشحة الأوفر حظاً للفوز في انتخابات هذا العام حتى قبل أن تعلن ترشحها. وكانت باشيليت / 62 عاما/ ، فازت بالجولة الاولى التي أجريت في نوفمبر الماضي ، بنسبة 47 % من اجمالي الاصوات ، وحلت مرشحة الحزب الحاكم ماتي / 60 عاما/ في المركز الثاني، بنسبة 25 % من الاصوات. وتتطلع باشيليت التي اصبحت اول امرأة ترأس تشيلي فيما بين عامي 2006 و2010 الى استغلال فوزها المدوي لاجراء تغييرات تهدف الى اصلاح التفاوت المستمر في تشيلي . وقالت باشيليت امام حشود من انصارها الذين كانوا يلوحون بالاعلام ويطلقون الابواق امام قصر الرئاسة اليوم نبدأ عهدا جديدا..تشيلي قررت ان تلك هي لحظة بدء التحول العميق.