نظمت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بالتنسيق مع سفارة جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية بصنعاء اليوم ندوة تعريفية بالفرص الاستثمارية في إثيوبيا. وفي الندوة التي عقدت بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد محمد صلاح وعدد من المعنيين ...أوضح رئيس مجلس إدارة الغرقة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء حسن الكبوس بأن الندوة تهدف إلى التعريف بالاستثمار التجاري في جمهورية أثيوبيا الصديقة واستعراض الفرص والمزايا والتسهيلات الاستثمارية الممنوحة لرؤوس الأموال الراغبة بالاستثمار ، وتعرف رجال المال والأعمال على الاجراءات والخطوات المتبعة في التعامل التجاري والاستثماري في مختلف المجالات الاقتصادية بداخل الأسواق الأثيوبية وذلك في إطار تعزيز مجالات التعاون الإقتصادي بين البلدين. ودعا الحكومة إلى الاهتمام بالاستثمار وتطوير قانون الاستثمارات من أجل إتاحة الفرص أمام رجال الأعمال الأثيوبيين للاستثمار في اليمن كونه توجد فيه فرص استثمارية كبيرة في كافة المجالات التجارية والصناعية والزراعية والسمكية والمعدنية وتحقيق النهضة الوطنية الحقيقية . من جانبه أشار سفير جمهورية أثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية بصنعاء حسن عبدالله علي إلى إمكانية أثيوبيا الواسعة لاستيعاب المستثمرين الأجانب خاصة اليمنيون في مختلف المجالات لاسيما في المجال الزراعي والحيواني والمعدني نظراً لما تمتلكه من ثروات مختلفة وأراضي خصبة ومصادر مياه متدفقة ومناطق سياحية متنوعة . وأعرب عن استعداده تقديم كافة التسهيلات لرجال المال والأعمال اليمنيين الراغبين بالاستثمار في أثيوبيا لتعزيز العلاقات المميزة التي تربط البلدين في المجالات الاستثمارية والتجارية . فيما لفت مستشار التعاون الاقتصادي في السفارة الأثيوبية بصنعاء دنبرو ألمو إلى أن بلاده بدأت العمل في مشروع بناء سد النهضة الأثيوبية العظيم بتكلفة تصل لنحو بتكلفة تصل لنحو 4.8 مليار دولار لتوليد 6 آلاف ميجاوات من الطاقة الكهربائية، وبيعها لدول الجوار والذي من المتوقع إنجازه خلال الثلاث السنوات القادمة . وذكر بأن بلاده تمنح الأولوية للاهتمام بالعديد من المشاريع في مجالات البنية التحتية والطرق والجسور والطاقة والمياه وتعد ثاني دولة بأفريقيا تمتلك كميات كبيرة من المياه بحكم امتلاكها نحو 10 أنهار كبرى . وقدم مستشار الترويج للتجارة والاستثمار بالسفارة الأثيوبية بصنعاء أمد ميكائيل استعراض شامل حول بلاده من حيث نظام الحكم وطبيعة المناخ والثروات المتعددة واللغات المختلفة وحجم التعداد السكاني والمساحات الخضراء وأنواع الصناعات وقوانين الاستثمار والاتفاقيات التجارية مع الدول الأخرى . تخلل الندوة طرح عدد من رجال المال والأعمال والمستثمرين اليمنيين مجموعة من التساؤلات حول طبيعة ومجالات النشاط الاستثماري والتجاري في أثيوبيا .