نظم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بوزارة الصحة العامة والسكان اليوم لقاءً تشاورياً خاصاً بمناقشة المنقطعين عن الرعاية والعلاج بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لمكافحة الإيدز. ناقش اللقاء بمشاركة منسقي برامج الإيدز في المحافظات وجمعيات المتعايشين والمنظمات غير الحكومية الآليات المقترحة للوصول للمنقطعين عن الرعاية والعلاج بهدف تحسين وصول المتعايشين مع فيروس الإيدز إلى خدمات الرعاية والعلاج والتعريف بآخر مستجدات هذا الموضوع في اليمن. وفي اللقاء أشار مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا الدكتور عبدالحميد الصهيبي إلى أهمية تطوير الخدمات الخاصة بعلاج ورعاية المتعايشين مع الإيدز. ولفت إلى وجود إشكاليات كبيرة في حصول هؤلاء على الخدمات ما يؤدي ببعضها إلى الوفاة بعد الانقطاع عن أخد العلاج ما يحتم إيجاد تدخلات ناجعة بخصوص ذلك. من جانبها أوضحت منسقة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لمكافحة الإيدز الدكتورة فوزية غرامة أنه تم التوافق على سياسة عالمية تهدف إلى رفع الذين يحصلون على العلاج من المتعايشين مع الإيدز إلى 15 مليون متعايش على مستوى كافة الدول ما يدعو لمراجعة الاستراتيجيات الوطنية بخصوص ذلك. وأعربت عن أملها في خروج اللقاء برؤية تحدد ما هو المطلوب من البرنامج وجميع الجهات ذات العلاقة. كما جرى خلال اللقاء تقديم عرض عن سير العمل في المواقع العلاجية في اليمن.