أعلنت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين، اعتزامها دعم طلب الائتلاف السوري المعارض الحصول على مقعد سوريا في الأممالمتحدة خلال اجتماعات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل. وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير ناصيف حتي في مؤتمر صحافي، أن الجامعة العربية لا ترى أن هناك حلا للأزمة السورية، إلا الحل السياسي مهما كان الصراع العسكري الدائر حالياً. وشدد السفير حتي على أن /إتفاق جنيف/ الصادر عن مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا في 30 يونيو الماضي، ما زال يمثل الأساس الدولي للحل السياسي للأزمة السورية . كما اكد ان جهود الجامعة العربية والمبعوث الأممي العربي المشترك، تدفع بالعودة إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار بوقف إطلاق النار في سوريا . وحول منح المعارضة السورية سفارات دمشق بالدول العربية، قال المتحدث إن هذا شأن سيادي للدول ولا تستطيع الجامعة العربية أن تفرض قراراً على أي دولة .. مشيراً الى أن هناك حكومة ستشكل وإجراءات قانونية سوف تتخذ . وأضاف ان اختيار مندوب الائتلاف السوري في الجامعة العربية متروك للائتلاف بعد تشكيل حكومته وإبلاغ الجامعة العربية بالطرق الدبلوماسية المعروفة بالمندوب باعتباره يمثل دولة عضو بالجامعة .