اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، خمسة مواطنين فلسطينيين بينهم امرأة في محافظات بيت لحم والخليل وجنين بالضفة الغربية.. فيما أعادت سلطات الاحتلال، صباح اليوم، فتح معبر كرم أبو سالم التجاري، جنوب شرق مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصدر أمني القول: إن قوات الاحتلال اعتقلت فجرا امرأة وشابين من بلدتي الدوحة وتقوع ببيت لحم. وأوضح المصدر الأمني أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزل أحد المواطنين في بلدة الدوحة غرب بيت لحم واعتقلوا زوجته.. كما اعتقلت شابين من بلدة تقوع شرق المدينة، بعد مداهمة منزليهما. وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أحد المواطنين من منطقة الحاووز، واقتادته إلى جهة غير معلومة. كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وفي عدة أحياء أخرى، عمل خلالها جنود الاحتلال على تفتيش المركبات والتدقيق في هويات راكبيها، ما تسبب في إعاقة مرورهم. أما في محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً بعد اقتحامها لقرية رمانة غرب المحافظة، ومداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته وإخراج ساكنيها إلى العراء.. ويشار الى أن قوات الاحتلال اعتقلت مؤخرا شقيقي الشاب. من جهة أخرى أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم، فتح معبر كرم أبو سالم التجاري، جنوب شرق مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، عقب إغلاقه لعدة أيام بحجة الأعياد اليهودية. وقال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع في غزة رائد فتوح: "من المقرر تصدير شاحنة واحدة محملة بالزهور إلى دول أوروبا، ودخول 350 شاحنة محملة ببضائع للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات، من ضمنها 40 شاحنة محملة بالحصمة للقطاع التجاري الخاص وكميات من الأسمنت وحديد البناء والحصمة الخاصة بالمشاريع الدولية وسيتم ضخ كميات محدودة من غاز الطهي. يشار إلى أن الاحتلال أغلق المعبر لأحد عشر يوماً متواصلاً عدا الخميس الماضي، بحجة الوضع الأمني وعيد الفصح، مانعا إدخال البضائع والمساعدات، ما تسبب بنقص في الأغذية والمواد والمستلزمات الأساسية التي يحتاجها المواطن في القطاع. ويعتبر "كرم أبو سالم" هو المعبر التجاري الوحيد المفتوح حاليا في القطاع، ويتم من خلاله إدخال البضائع والمساعدات والمحروقات.