كرمت إدارتا مكتب التربية والتعليم بمديرية عتق ومدرسة أروى للتعليمالأساسي والثانوي للبنات اليوم 32 معلمةً مثاليةً و30 طالبةً من المتفوقات. وخلال الحفل هنأ محافظ محافظة شبوة أحمد علي باحاج هذه الكوكبة من المعلمات والطالبات على هذا التكريم المستحق لهن جزيل أخلاصهن في خدمة العلم وتحصيله . مشيدا بمستوى العملية التربوية والتعليمية بالمدرسة ونوه بدور وجهود أدارتها وكافة المعلمات الفاضلات فيها في تحقيق ذلك، مؤكدا بأنها أصبحت تمثل نموذج الريادة والنجاح لمدارس التعليم العام للبنات على مستوى المحافظة. وتطرق إلى مستوى القفزة النوعية والمتطورة والكبيرة التي شهدها قطاع تعليم الفتاة بالمحافظة خاصة عقب قيام الوحدة المباركة، لافتا إلى حجم التوسع الهائل في منشئاته ومستوى الإقبال المتزايد عليها من الفتيات في مختلف مراحل التعليم. من جانبه تحدث مدير مكتب التربية والتعليم بعتق عبدالله صالح بن العمياء صورة مبسطة عن مستوى التعليم في كافة مدارس التعليم العام بالمدينة والقرى المجاورة لها، منوها بأنها تشهد إقبالا منقطع النظير عليها من كافة مديريات المحافظة ومن خارجها سنويا في ظل محدودية سعة الفصول الدراسية فيها مما يؤثر بشكل واضح على مستويات تحصليهم العلمي. وأفاد مدير مكتب التربية بأن إنجاز عشر مشاريع تربوية معتمدة للمديرية خلال هذا العام وبكلفة مائتين وأربعة وتسعين مليونا وخمسمائة وتسعة عش ألف ريال ستعمل على الحد من تأثيرات هذه الإشكالية إلى حد بعيد خلال العام الدراسي القادم بإذن الله. وكانت مدير المدرسة لينا ألحارثي قد ألقت كلمة في مستهل الحفل رحبت فيها بالحاضرين فيه، وإشادة برعاية ودعم ووقوف قيادتا المحافظة ومكتب التربية فيها إلى جانب أدارة المدرسة وحرصهم على تذليل الصعوبات التي تواجه العملية التربوية والتعليمية فيها أول بأول. وخلال الحفل الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشله ناصر ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبالقادر الحمزة قدمت مجموعة من زهرات المدرسة العديد من الأناشيد والوصلات الغنائية التي نالت استحسان الحاضرين. إلى ذلك تفقد المحافظ احمد باحاج والأمين العام عبدربه هشله مستوى سير العمل في مشروع بناء ستة فصول دراسية مع الملحقات بمدرسة أروى والتي يتم تنفيذها بتمويل من قبل مشروع الأشغال العامة بمائة واثنا عشر ألف دولار، مؤكدين على ضرورة إنجاز العمل في موعده المحدد نظرا لحاجة المدرسة لها في ظل ازدياد الإقبال عليها من الطالبات سنويا.