نظمت شركة النفط اليمنية اليوم وقفة احتجاجية أمام مكتب الأممالمتحدةبصنعاء، تنديداً باستمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية. ورفع المشاركون في الوقفة التي تأتي بمناسبة مرور 300 يوم من الاعتصام المفتوح لموظفي الشركة أمام مكتب الأممالمتحدةبصنعاء، الشعارات، المنددة بتعمد العدوان في احتجاز السفن النفطية ومنع دخولها رغم حصولها على تصاريح من قبل الأممالمتحدة. واستنكروا في الوقفة التي شاركت فيها عدد من القطاعات الخدمية ومنظمات المجتمع المدني، استمرار صمت الأممالمتحدة إزاء ممارسات دول العدوان وتماديها في احتجاز السفن النفطية. وفي الوقفة دعا وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس، الأممالمتحدة إلى الاضطلاع بدورها ومسئوليتها في الضغط على تحالف العدوان لدخول السفن النفطية للشعب اليمني .. لافتا إلى أن ذلك من صميم مهام وواجبات الأممالمتحدة. وعبر عن الأسف لعجز الأممالمتحدة في القيام بواجباتها تجاه أبناء الشعب اليمني وما يٌمارس ضده من جرائم رغم علمها بالحصار البري والبحري والجوي واستمرار العدوان في إغلاق مطار صنعاء الدولي ومنع دخول المشتقات النفطية عبر إيقاف بواخر النفط والغاز والغذاء. وفي الوقفة التي شارك فيها المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية ياسر الواحدي ونائبه رامي حناب، ندد نائب مدير شركة النفط فرع صنعاء سيف الجنيدي، بصمت الأممالمتحدة إزاء إنتهاكات دول العدوان واستمرار الجرائم بحق الشعب اليمني ومنها منع دخول المشتقات النفطية إلى البلاد. وطالب الأممالمتحدة الاضطلاع بدورها الإنساني والقانوني في إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني .. مؤكدا استمرار شركة النفط اليمنية في تنظيم الوقفات والفعاليات المنددة بممارسات دول العدوان وتعمدها لسياسة تجويع أبناء اليمن. واعتبر الجنيدي استهداف العدوان لقطاع النفط، استهدافاً لمقومات الحياة في اليمن خاصة ما يتعلق بالصحة والمياه والصرف الصحي وخدمات النقل وغيرها. وألقيت في الوقفة كلمات أكدت في مجملها أهمية استمرار الوقفات الاحتجاجية والاعتصام أمام مكتب الأممالمتحدةبصنعاء حتى السماح لسفن المشتقات النفطية بدخولها دون أية إعاقة من قبل دول العدوان. وحملت الكلمات الأممالمتحدة مسئولية استمرار تحالف العدوان في احتجاز السفن النفطية ومنع دخولها والذي يتسبب ذلك في زيادة معاناة اليمنيين. ودعا بيان صادر عن الوقفة الأممالمتحدة إلى الاضطلاع بدورها في العمل على تحييد شركة النفط ومحطاتها من الاستهداف الممنهج من قبل العدوان .. معتبرا توفر النفط ضرورة ملحة لكافة القطاعات الخدمية في البلاد. واستنكر البيان تغاضي الأممالمتحدة وصمتها إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني واستمراره في الحصار وإغلاق مطار صنعاء الدولي. وقدمت خلال الوقفة فقرات شعرية وإنشادية منددة باستمرار صمت الأممالمتحدة وتجاهلها لجرائم العدوان وحصاره على الشعب اليمني.