التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي عبدالمحسن طاووس اليوم، الممثل الجديد للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين المقيم لدى اليمن جون نيكولاس. ناقش اللقاء بحضور رئيس دائرة التعاون الدولي مانع العسل ونائب ممثل المفوضية مارتن اؤثر، إلى جوانب التعاون والتنسيق بين المجلس والمفوضية وآليات العمل المشتركة التي تضمن استمرارية العمل، بما يخفف من معاناة النازحين والمتضررين. وفي اللقاء أكد طاووس استعداد المجلس الأعلى تقديم التسهيلات اللازمة لتسيير أعمال المفوضية وأداء المهام المنوطة بها. وشدد على ضرورة الالتزام بضوابط العمل الإنساني وفقا للقوانين الوطنية، ولما من شأنه تسهيل العمل والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف الإنسانية. وأشار أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية، إلى ضرورة توسيع نشاط المفوضية لتلبية احتياجات النازحين، خاصة في الحالات الطارئة التي تستدعي التدخل السريع. ولفت إلى ضرورة دراسة وإعداد خطط لعودة النازحين إلى الأماكن التي يمكن العودة إليها بطريقة آمنة وفق خطة مدروسة يتم وضعها وتنفيذها بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية باعتباره النافذة الوحيدة التي يمكن للمنظمات التعامل من خلالها. ولفت إلى أنه تم تشكيل لجنة من الطرفين لمناقشة الإشكاليات ووضع الحلول والمعالجات اللازمة وتوصلت اللجنة إلى الحلول التي من شأنها ضمان استمرارية العمل في ظل شراكة وتنسيق وتعاون مثمر يخدم مسار العمل الإنساني. وأعرب طاووس عن أمله في أن تسعى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتنفيذ الاتفاقات التي التزمت بها والقيام بالدور الإنساني المناط بها. من جانبه أكد نيكولاس التزام المفوضية بالتعاون والتنسيق مع السلطات الوطنية ممثلة بالمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية وبذل الجهود فيما يتعلق بقضايا النازحين، والإسهام في تخفيف المعاناة والنهوض بالعمل الإنساني. وثمن الجهود الذي يبذلها المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في تقديم التسهيلات للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
