أقيمت بمحافظة حجة اليوم فعالية لإحياء أول جمعة من رجب واختتام المسابقة السنوية في رحاب القرآن الكريم، نظمها مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة. وفي الفعالية تحت شعار "تأصيلا للهوية الإيمانية" بحضور وكيل المحافظة محمد القاضي..ألقيت كلمات أشارت إلي أهمية هذه المناسبة ودلالات احتفال اليمنيين بإسلام أجدادهم في أول جمعة من رجب. وأشار أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم إلي أن إحياء اليمنيين لذكري جمعة رجب تجسد المضي علي خطي الرسول الأعظم ونهجه الكريم وتعزيزا للهوية الإيمانية والارتباط بدين الله ومواقف الاجداد الذين ناصروا الاسلام. ونوه بأهمية مسابقة في رحاب القرآن لتحفيز الشباب علي حفظ كتاب الله وبناء جيل واع متمسك بدينه وقيمه..مؤكدا علي ضرورة أن تسهم المبادرات في تبني مشاريع حفظ القرآن وعلومه. فيما استعرض عضو رابطة علماء اليمن عبد المجيد شرف الدين الدور التاريخي لليمنيين في مناصرة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم والهوية الإيمانية الأصيلة المرتبطة بالإسلام منذ بزوغه. وأكد أن إحياء هذه الذكري بالتزامن مع تكريم كوكبة من الفائزين بحفظ كتاب الله يعزز من أهمية الجمعة الأولى من شهر رجب ومكانتها في ذاكرة ووجدان وتاريخ اليمنيين. وأشار شرف الدين إلي أن القرآن الكريم هو مشروع أمة ودستور حياة ومصدر عزة وكرامة للانتصار على الطغاة وجبابرة الظلم.. مبينا أن المرحلة تستدعي الاهتمام بالشباب وتنويرهم بالقرآن والثقافة الدينية الصحيحة. بدوره أشار مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلي شواهد تاريخية عن إسلام اليمنيين ومكانتهم تجسيدا لقول النبي بأن الدين سيكون له كلمته في أنحاء المعمورة على أيدي رجال من أهل اليمن. و أشاد بدور قيادتي وزارة الأوقاف والمحافظة في رعاية وتبني حفظة كتاب الله تعالى لترجمة وحرصها علي تنوير الأجيال بالقرآن وحفظ علومه. تخلل الفعالية التي حضرها مدراء المكاتب التنفيذية وعدد من التربويين والمثقفين والقطاع النسوي.. تكريم 15 فائزا بمسابقة حفظ القرآن الكريم من مدينة حجة.
