احرز ويجان اثليتيك لقب كأس الاتحاد الانجليزي في واحدة من أكبر المفاجات عندما سجل هدفا من ضربة رأس للبديل بن واطسون في الدقيقة الأخيرة ليفوز على مانشستر سيتي 1-صفر ويحرز اللقب في استاد ويمبلي امس السبت. وقدم ويجان المهدد بالهبوط من دوري انجلترا الممتاز عرضا أفضل من منافسه واستحق الفوز على سيتي الذي انهى اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع بابلو زاباليتا لتلقيه الانذار الثاني في الدقيقة 84. وهذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها ويجان في النهائي طوال تاريخه البالغ 81 عاما ونجح في تحقيق الفوز عندما ارتقى واطسون ليقابل برأسه ركلة ركنية نفذها شون مالوني ويحولها إلى شباك الحارس جو هارت. وهذه هي أكبر مفاجأة في المسابقة منذ فوز ويمبلدون على ليفربول في نهائي الكأس في 1988 وتأتي بمثابة تعويض لرئيس النادي ديف ويلان الذي تعرض ساقه للكسر في نهائي المسابقة في 1960 عندما كان لاعبا في بلاكبيرن روفرز. وقال روبرتو مارتينيز مدرب ويجان "لم نفز بضربة حظ. لعبنا بشكل رائع منذ البداية وحتى النهاية. كأس الاتحاد الانجليزي بطولة استثنائية والجميع يستحق أن يشعر بالفخر اليوم." وأضاف ويلان "أمر رائع. كان لدي حلم لم اكشف عنه. توقعت الوصول إلى النهائي والفوز 1-صفر وهذا تعويض لكسر ساقي في 1960." ويتبقى لويجان الآن مباراتان على نهاية الدوري في محاولته للهروب من الهبوط لكنه سيصبح اول فريق يحرز الكأس ويهبط في نفس الموسم إذا فشل في البقاء. وكان سيتي الفائز باللقب في 2011 وبطل الدوري الانجليزي في الموسم الماضي هو المرشح الأبرز للتتويج بالكأس للمرة السادسة لكن منافسه تفوقه عليه في أوقات كثيرة من المباراة.