رحبت الحكومة المصرية بالاتفاق الأمريكى الروسي الأخير الرامي لوضع حد للصراع الدموي الدائر في سوريا منذ عامين. وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في تصريحات صحفية على هامش مشاركته فى المؤتمر الدولى لدعم مالى ببروكسل، "إن مصر ترى أن الهدف الرئيسي للمؤتمر الدولي المقرر عقده قريباً بشأن الأزمة السورية هو التوصل إلى حل للأزمة القائمة والاستجابة لتطلعات الشعب السوري ، وذلك من خلال عملية تفاوضية تضم ممثلين عن المعارضة السورية وممثلين للنظام السورى ، ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري ومقبولين للمعارضة السورية ولديهم صلاحيات تفاوضية كاملة". وأوضح أن الهدف من تلك العملية التفاوضية هو تشكيل حكومة سورية كاملة الصلاحيات لإدارة المرحلة الانتقالية السورية ، بما يضمن وحدة الأراضي السورية ويحفظ للشعب السوري ترابط نسيجه المجتمعي بمختلف أطيافه . وشدد المسؤول المصري على أهمية مشاركة جميع الأطياف السورية في تحديد مستقبل بلادها دون إقصاء لأية طائفة.