أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، بجهود قيادة وزارة التربية والتعليم في تحديث وتطوير النظام الإختباري والإرتقاء بالعملية التعليمية. وأكد النعيمي خلال زيارته اليوم ومعه أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري وعضو الفريق الإستشاري للرؤية الوطنية فؤاد الحداء، أهمية دعم جهود الوزارة بما يضمن النهوض بمستوى العملية التعليمية في اليمن. ونوه النعيمي باعتماد وزارة التربية لنظام التصحيح الإلكتروني وتضمين ورقتي الأسئلة والإجابة بيانات الطالب، بما فيها صورته ورقم جلوسه فضلا عن اعتماد نموذج مستقل لكل طالب على مستوى المركز الاختباري لما من شأنه الحد من ظاهرة الغش والقضاء على الاختلالات التي واكبت الاختبارات العامة. وكان عضو السياسي الأعلى النعيمي ومرافقوه، استمعوا من نائب وزير التربية رئيس اللجنة العليا للإختبارات الدكتور همدان الشامي ووكيلي قطاعي المناهج والتوجيه أحمد النونو والتعليم عبدالله النعمي والمختصين بقطاع المناهج، إلى شرح مفصل حول آلية تنفيذ إختبارات الشهادة العامة للعام الدراسي الجاري وسير عمل المطبعة السرية وآلية سحب الاسئلة الاختبارية بالنظام الآلي. وأشار الشامي إلى الجهود المبذولة للانتقال من الأسئلة المقالية في الاختبارات العامة إلى نظام الأسئلة الموضوعية المتوافقة مع أنظمة التصحيح الإلكتروني في إطار الانتقال الكامل إلى أتمتة كافة العمليات الاختبارية بناءً على توجيهات وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي. وتطرق إلى مدخلات قرار وزارة التربية إنهاء العام الدراسي وآلية تنفيذ الاختبارات العامة وحرص الوزارة على تطبيق الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا حفاظاً على صحة الطلاب والمعلمين، ومنها زيادة عدد المراكز الاختبارية من ثلاثة آلاف و234 مركزاً اختبارياً إلى أربعة آلاف و281 مركزاً بمعدل 10 طلاب في القاعة الاختبارية الواحدة.
