عقدت اليوم بصنعاء حلقة نقاشية لتحليل استراتيجية قائد الثورة وتداعيات الانتصارات في عملية الردع الرابعة نظمتها نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة صنعاء بمشاركة نخبة من الأكاديميين. وأشارت نائبة رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا الدكتورة نجيبة مطهر إلى أهمية تحليل خطاب قائد الثورة الأخير وعلاقته بإستراتيجية توازن الردع الرابعة ودراسة مضامين وأهداف الخطاب والرسائل التي تضمنها الموجهة للداخل والخارج. واستعرضت دلالات وأبعاد الاستراتيجية التي تضمنها الخطاب وما عززه من فهم لدى العالم بما يجري من تطورات على الساحة اليمنية وكشف المؤامرات ومشاريع الهيمنة والاحتلال للموانئ والجزر اليمنية التي تسعى إليها دول تحالف العدوان ومن ورائها إمريكا وإسرائيل. وتطرقت إلى ما تضمنه خطاب قائد الثورة من توجيه بالاهتمام بأحفاد بلال ودمجهم في المجتمع وتركيزه على أهمية التكافل الاجتماعي وإقامة الأنشطة الخيرية في المجتمع للمساهمة في تعزيز الصمود في مواجهة العدوان. وأكدت نائبة رئيس الجامعة، أن عملية توازن الردع الرابعة التي استهدفت مواقع عسكرية كانت بمثابة انذار لقوى العدوان بوقف الحرب والحصار المفروض على اليمن ما لم فإن القادم سيكون أقسى وأشد إيلاماً وستفرض قوة الردع الرابعة واقعاً جديداً في عمق المملكة. من جانبه أكد الدكتور أمين الغيش، أن خطاب قائد الثورة احتوى على كثير من المضامين والقضايا الوطنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية ما يستدعي وضع خطة وآليات عمل تنفيذية. وأشار إلى أهمية انشاء شركات وطنية مساهمة ومختلطة في مختلف المجالات الإنتاجية والتوجه نحو الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي. وألقيت كلمات من قبل الدكتور محمد الخليدي والدكتور عبدالله الحوثي والباحث محمد محسن الحوثي، ركزت على عملية الردع الرابعة ودورها في تغيير المعادلة وما حققته من تحولات على الواقع. وأكدت الكلمات أن استراتيجية الردع الرابعة أوجدت حالة من الهستيريا والارتباك لدى النظام السعودي.. مشيرة إلى أن الحرب على اليمن ماهي إلا حرب عبثية، لم تحقق أي مكاسب سوى الخزي والعار للنظام السعودي وأظهرت تبعيته لأمريكا وإسرائيل.
