اكد رئيس المكتب السياسي للحرس الثوري الإيراني يد الله جواني ان اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني من قبل الأمريكيين كان هدفا استراتيجيا سعوا من خلاله لوقف المقاومة في المنطقة وتغيير مسار التطورات التي كانت لصالح المقاومة. ونقلا عن وكالة سبوتنيك قال العميد جواني في حوار مع وكالة فارس الإيرانية إنه "عندما تصبح المقاومة في المنطقة قوية فهذا يعني إضعاف التيار المناهض لها في منطقتنا والمتمثلة بالكيان الصهيوني والأنظمة الرجعية المرتبطة بالقوى الأجنبية وكذلك القوى الأجنبية نظير الولاياتالمتحدة في المنطقة". وأشار إلى تصريح المرشد الإيراني علي خامني خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي بأن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تنسى أبدا قضية اغتيال الشهيد سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس وستوجه بالتأكيد ضربة للأمريكيين. وأضاف العسكري الإيراني أنه "كان لدى الأمريكيين تقدير أن السبب الرئيسي لهزائمهم على مدى العقدين الماضيين في المنطقة هو إيران ولاسيما الحرس الثوري وبالذات فيلق القدس الذي يدور نشاطه حول محور الشهيد قاسم سليماني ومن هنا كانوا يتصورون أن ضرب سليماني يمكنهم من وقف مسار التطورات وتغييرها". يشار إلى أن قائد فيلق القدسالإيراني الجنرال قاسم سليماني استشهد بغارة أمريكية على مطار بغداد في الثالث من شهر يناير الماضي برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس.