تظاهر في العاصمة البرتغالية لشبونة اليوم السبت، آلاف العمال قرب القصر الرئاسي، للمطالبة باستقالة الحكومة بعدما فاقمت سياسة التقشف التي انتهجتها الرئاسة من البطالة. ورفع المتظاهرون وبينهم موظفون وعاطلون عن العمل ومتقاعدون، لافتات كتب عليها "التقشف يعاقب الفقراء لكنه يصب في مصلحة الاغنياء" والصقت بها صور لرئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو . ونقل عن الأمين العام لاتحاد العمال في البرتغال ارمينيو كارلوس قوله " علينا أن نبذل ما في وسعنا للتخلص من هذه الحكومة". وتصاعد الاستياء الاجتماعي بعدما أعلنت الحكومة في بداية مايو خطة تقشف جديدة تقضي برفع سن التقاعد من 65 إلى 66 عاما وبتسريح 30 ألف موظف وتمديد دوام عمل زملائهم من 35 الى 40 ساعة.