وصف بابا الفاتيكان لأول مرة في كتابة الجديد مسلمي أقلية الإيغور في الصين بأنهم "مضطهدون"، الأمر الذي كان نشطاء حقوق الإنسان يحثونه على القيام به منذ أعوام. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، فقد تحدث بابا الفاتيكان - في أحد فصول الكتاب الذي تناول فيه أيضاً المسيحيين المضطهدين في دول إسلامية- قائلاً "أفكر دائما في المضطهدين من الروهينغا والإيغور المساكين والإيزيديين". وتحدث قادة دينيون وجماعات حقوقية وحكومات عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية بحق أقلية الإيغور المسلمة في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب الصين حيث يجري احتجاز أكثر من مليون في معسكرات. وخلال مؤتمر في الفاتيكان وجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشهر الماضي الانتقاد إلى الصين فيما يتعلق بمعاملتها للإيغور. ونفت الحكومة الصينية الاتهامات ووصفتها بأنها محاولة لتشويه سمعة الصين وقالت إن "تلك المعسكرات هي مراكز تعليم وتدريب مهني تأتي في إطار إجراءات مكافحة الإرهاب والقضاء على التشدد".