عُقدت اليوم بصنعاء، ورشة عمل حول الحوكمة، نظمتها الوحدة التنفيذية الرئيسية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بوزارة الإعلام. هدفت الورشة بمشاركة 35 مشاركاً ومشاركة من قيادات ومنتسبي المؤسسات والقطاعات الإعلامية الحكومية والخاصة، إلى التعريف بالحكم الجيد (الرشيد) والحوكمة ومبادئها وأهدافها ودورها في تطوير الأداء، وخطوات حوكمة المؤسسات الإعلامية وتقييم واقعها. وفي افتتاح الورشة، أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن تطبيق الحوكمة يعزز كفاءة أداء المؤسسات ويدعم قدرتها على مواجهة التحديات، فضلاً عن دورها في تعزيز الرقابة وتفعيل مبدأ المساءلة .. موضحا أن هناك توجه جاد لمعالجة جوانب القصور في مختلف مؤسسات الدولة. وأشار إلى أن الحكومة تضع معايير للمؤسسات وخطط استراتيجية متوسطة وبعيدة المدى.. مؤكدا أنه إذا تم العمل في إطار الحوكمة والرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وإنطلاقا من المنهجية الإيمانية سيتم تحقيق الأهداف المنشودة. وأشار الوزير الشامي، إلى أن مصطلح الحوكمة بزغ حديثاً، وهو يعني مجموعة من الأطر والقوانين التي يجب تطبيقها داخل المؤسسات لتحقيق أهدافها.. مبينا أن الحوكمة تتضمن عدة مبادئ أهمها الشفافية وتحديد المسؤوليات وتحقيق تكافؤ الفرص بما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي. ولفت إلى أهمية العمل كفريق واحد من أجل تنفيذ الحوكمة لما لها من أهمية في تطوير آليات العمل وترسيخ الرقابة والشفافية. وتطرق إلى دور وسائل الإعلام في التعريف بالحوكمة وأهميتها وتسليط الضوء على الإنجازات والتجارب الناجحة للحوكمة.. مشددا على أهمية أن تكون المؤسسات الإعلامية نموذجاً في الحوكمة والإلتزام بالمعايير. وأكد وزير الإعلام، أهمية مشاركة الجميع بالأفكار والأراء في حوكمة المؤسسات الإعلامية، للخروج بخطة كاملة تقدم للقيادة.. مشيداً بجهود كل الإعلاميين ومستوى الإنسجام فيما بينهم حيث تعد وزارة الإعلام نموذج في هذا الجانب. وتناولت ورشة العمل، مفهوم الحكم الجيد وأهميته ومستوياته ومعاييره ومتطلباته وتحدياته وخطوات ومراحل حوكمة المؤسسات وغايات الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة، وكذا تقييم واقع المؤسسات الإعلامية وما يجب القيام به لتنفيذ حوكمتها. حضر الورشة، نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي وعدداً من القيادات بديوان عام الوزارة والمؤسسات والوسائل الإعلامية.
