أكد محافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية أهمية الحفاظ على مدينة زبيد من الشطب من قائمة التراث العالمي من خلال إيقاف أعمال البناء العشوائي والتشوهات التي طالت المدينة في المراحل الماضية مما سبب في دخولها ضمن دائرة الخطر والمهددة بالشطب من القائمة العالمية. وأشار المحافظ عطية خلال لقائه اليوم أعضاء المجلس المحلي للمديرية والجهات المختصة الى أن العامل الرئيسي للحفاظ على المدينة من الشطب يعود الى أبناء المديرية بالدرجة الاساسية كونهم المعنيين بالحفاظ على مدينهم من تهديدات منظمة اليونيسكو بالشطب مالم تتخذ معالجات سريعة. وأكد أن أبناء المدينة قادرون على الحفاظ على هذه المدينة التاريخية وإبقاءها ضمن قائمة التراث العالمي وسيعملون خلال الفترات القادمة على إزالة التشوهات والتأثيرات على تاريخ المدينة الأثري. وفي اللقاء قدم مدير عام مديرية زبيد سعيد جرمش وأمين عام المجلس المحلي نجيب هارون والمختصين في مكتب الآثار والحفاظ على المدن التاريخية تقريراً عن التشوهات التي طالت المدينة والحلول التي يمكن بها إزالة التشوهات وكيفية ترميم المنازل الأثرية. واستعرض التقرير مصفوفة الحفاظ على مدينة زبيد والتي شملت حصر المخالفات والتشوهات المعمارية وإنشاء صندوق الحفاظ وترميم سجن القلعة ومبنى المديرية وإعادة تأهيل مدرسة الثورة ومدرسة الحديقة. وكان مركز التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو قد هدد السلطات اليمنية بإسقاط مدينة زبيد من قائمة التراث الإنساني ما لم تتخذ إجراءات سريعة وعاجلة لإنقاذ ما يمكن من معالم وآثار المدينة المسجلة ضمن المواقع الأثرية العالمية المهددة بالخطر.